ذكرت تقارير بريطانية قمة مجموعة السبع الكبرى "جى - 7" التى انطلقت بدءا من يوم أمس فى العاصمة الفرنسية باريس، ستعتبر قضية الديون المستحقة على الدول الإفريقية محورًا رئيسيا لمناقشاتها.
وقالت صحيفة بيرزنس ستاندارد البريطانية، إن الحكومة الفرنسية تعمل على بناء توافق لدى مجموعة السبع على وجوب إعادة النظر فى مديونيات الدول الإفريقية والأخذ بيدها على مواجهة تحديات ما بعد الاستقلال فى البناء والتنمية وإلى جانب ذلك مد يد العون لها لعمل الإصلاحات المالية اللازمة للنهوض باقتصاداتها.
وأكدت أن جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية هما ضربتين شديدتين هزتا اقتصاد العالم وكان المتضرر الأول والأكبر منهما هى البلدان النامية و فى القلب منها بلدان إفريقيا التى تعانى اقتصادياتها من الهشاشة وانعدام القدرة على التعافى من هكذا صدمات، ودعت الصحيفة المجتمعين فى باريس من قادة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى تأسيس آلية خاصة للتعامل مع الديون الإفريقية تتم فيها دراسة أوضاع الدول الإفريقية حالة بحالة، قائلة إن فرنسا التى تستضيف القمة لديها أفكار جيدة فى هذا الصدد تستوجب التفعيل.
وأشارت مصادر فى الحكومة الفرنسية للصحيفة إلى أن فرنسا مهتمة بقضايا إتاحة التمويل للبلدان الإفريقية التى تشهد أزمات داخلية أو كوارث طبيعية وأن تدعم مساعى تلك الدول للنهوض بالبيئة ومقاومة مسببات تلويثها وأنها قد أثارت تلك القضايا بالإضافة إلى قضايا توفير اعتمادات التمويل الدولى متعدد الأطراف لمشروعات التنمية الإفريقية فى محادثاتها الدبلوماسية مع حكومات دول العالم الصديقة لفرنسا.