قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن قضية التكيف ضمن المشكلات المتعلقة بتغير المناخ، لذلك جرى عمل أجندة خاصة لهذه القضية خلال cop27، فضلا عن إجراء المبادرة الإفريقية للتكيف التي كاد أن تتلاشى، مشيرة إلى أن مجلس الإدارة أو الوحدة الخاصة بهذه المبادرة متواجدة في القاهرة بمصر، وبدأنا في حشد التمويلات من الجانب الأوروبي للمبادرة الخاصة بالتكيف الإفريقي.
وأضافت «فؤاد»، خلال حوارها على هامش فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية التي تستضيفها مصر بشرم الشيخ، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الجهود سالفة الذكر ستؤدي إلى إدراج موضوعات الخسائر والأضرار والتكيف والكوارث االبيئة خلال cop28، متابعة أن مصر خرجت بمكاسب متعلقة باحتياجات القارة الأفريقية ومصادرها والتكيف ستناقشها في جلسات البنك المركزي مع بنك التنمية الأفريقي.
وتابعت، أن اجتماعات البنك تعد محطة بين cop27 الذي عقد في شرم الشيخ، وcop28 بالإمارات، مشيرة إلى أن التفاوض في ملف المناخ بأي مؤتمر لا تنتهي في نفس الوقت، بل يمتد ليوم أو أكثر، وذلك منذ بداية عقد مؤتمر باريس في عام 2015، والمتسبات التي خرجنها بها من cop27 تتمثل في صندوق الخسائر والأضرار وتشكيل لجنة من أجل العمل على شكل الصندوق والحوكمة ووضع مقترحاتها في لـcop28.
وأشارت إلى أن مصر تعمل على خطة التحديث والتمويل لمشروعات الطاقة والمياه والغذاء، إذ أن الدول المتقدمة عندما تعلم بوجود خطة تبدأ في وضع التمويلات، مؤكدة أهمية استخدام الوقود الأحفوري إذ أن العالم بأكمله يعاني من ارتفاع شديد في درجات الحرارة ومازالت هناك دول تستخدم هذا النوع من الوقود، لذلك نحن أمام قضية شائكة للغاية بين الوفاء بمتطلبات التنمية على حساب البيئة والمناخ ووجود الإنسان على كوكب الأرض، والانتقال التدريجي.
وتابعت أن تلك القضية ستطرح بقوة على طاولة cop28، ومصر تنسق مع الجانب الإماراتي والدول النامية من أجل الوصول إلى توافق بين الدول المتقدمة في ظل جائحة أزمة اقصادية شديدة.