أعلنت وزارة الداخلية النمساوية الأربعاء أن "المنزل الذى ولد فيه الزعيم النازى أدولف هتلر فى النمسا سيتم تحويله إلى مركز للتدريب على حقوق الإنسان لضباط الشرطة بحلول عام 2026".
تقدر أعمال تجديد المنزل الذى بنى فى القرن السابع عشر والواقع بمدينة "براوناو آم إن" بنحو 20 مليون يورو، ومن المتوقع أن تبدأ هذا الخريف وتنتهى فى عام 2025، بحسب موقع "dekrantenkoppen"..
وبتحويل مسقط رأس هتلر إلى مركز حقوقى للشرطة، ينتهى جدل طويل حول ما يجب فعله بالضبط بالمبنى الذى ولد فيه الزعيم النازى فى 20 أبريل 1889، بعد سنوات من الصراع مع الأسرة التى تملك المنزل.
وأصبح المنزل، الواقع على الحدود مع ألمانيا، ملكية حكومية فى نهاية عام 2016 بعد أن أقر البرلمان قانون نزع الملكية، وهو ما لم تتقبله وريثة المنزل، عائلة جيرلينده بومر، وتبع ذلك سنوات من المعركة القانونية، قبل أن ينتهى الأمر بتسوية تتسلم بموجبها العائلة تعويضات حكومية.
وقالت الداخلية النمساوية فى بيان: "الاستخدام المستقبلى من قبل الشرطة سيظهر بوضوح أن المبنى لا يمكن أن يصبح موقعا تذكاريا للنازية".
على الرغم من أن هتلر الديكتاتور السابق أمضى بضعة أشهر فقط من حياته فى المنزل، إلا أن المنزل استمر فى جذب أنصار النازية من جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع افتتاح مركز التدريب الحقوقى الخاص بالشرطة فى المنزل بحلول عام 2026.