تعود مشاكل الإمساك عند الأطفال أثناء الرضاعة الطبيعية، أو لم يكن قادرًا على إخراج لسانه بالكامل حيث يعاني بعض الأطفال حديثي الولادة من اللسان المربوط ويسبب لهم مشكلة في تحريك اللسان وقد يتم اللجوء إلى علاجه من خلال عملية اللسان المربوط، فما هي مخاطرها؟
قال الدكتور محمد عبد الواحد استشارى الجراحة العامة وجراحة الأورام والمناظير آن اللسان المربوط حالة مرضية تظهر من بعد الولادة، حيث تعيق حركة اللسان وهذا بسبب وجود شريط نسيجي قصير ومشدود يربط أسفل طرف اللسان بقاع الفم، وأرجع عبد الواحد أن سبب ربط اللسان غير معروف حتى وقتنا الحالى على الرغم من أن بعض حالات اللسان المربوط تكون مرتبطة بعوامل وراثية.
وأوضح عبد الواحد أن أبرز علامات ربط اللسان بتظهر في صورة صعوبة في رفع اللسان إلى صف الأسنان العلوية أو في تحريكه من جانب إلى آخر علاوة على صعوبة في إخراج اللسان ليتخطى صف الأسنان الأمامية السفلية بالإضافة آلى ظهور اللسان مثلما أو على هيئة قلب عند إخراجه.
ويذكر آن الآراء تختلف بخصوص معالجة التصاق اللسان. ويوصي بعض الأطباء واستشاريو الرضاعة بتصحيحه فوراً، حتى قبل مغادرة حديثي الولادة من المستشفى.
ويفضل الآخرون اتباع نهج الانتظار والترقب. فربما ينفك اللجام اللساني بمرور الوقت، كما أنه في حالاتٍ أخرى لا يسبب الالتصاق.
وقد يلزم العلاج إجراء عملية جراحية لمعالجة التصاق اللسان للرضع، أو الأطفال أو البالغين إذا تسبب التصاق اللسان في حدوث مشاكلن، تتضمن الإجراءات الجراحية إما قطع اللجام .
وأكد عبد الواحد أن عملية اللسان المربوط يتم خلالها قص قطعة قصيرة ومشدودة من النسيج الذى يصل بين الجانب السفلي من اللسان وقاع الفم، وهذا يستغرق ثواني فقط حيث يتم إجراءها عادةً بدون مخدر أو باستخدام مخدر موضعي يخدر اللسان في الأطفال الصغار جدًا
وأضاف عبد الواحد إنه في غالب الأحيان العملية الجراحية ليس لها أي أضرار علي الأطفال، بسبب وجود عدد قليل جدًا من النهايات العصبية في المنطقة حول الجزء السفلي من الفم