كشف مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل الكشف الجديد الذي أعلنت عنه وزارة السياحة والآثار، بمنطقة آثار سقارة، والتي تحتوي ورشة تحنيط ومقبرة لإحدى الشخصيات المهمة في الدولة المصرية القديمة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من التماثيل والقطع الأثرية، إذ ذكر أن ما يصل لنصف الحضارة المصرية لا يزال تحت الأرض.
وأضاف «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الكشف يعود في المقام الرئيسي لاحتوائه على ورشة تحنيط، كما أن الكشف يؤكد أن المنطقة لا تزال لم تبُح بكل أسرارها الحضارية والأثرية، مؤكدًا أن «سقارة» تعد واحدة من أهم مناطق الآثار في مصر، كونها «الجبانة» الرئيسية لـ«منف»، التي تمثل أول عاصمة للدولة القديمة.
وأشار كبير الآثريين بوزارة السياحة والآثار إلى أن ما يصل لنصف الحضارة المصرية لا يزال تحت الأرض، مؤكدًا أن «سقارة» لم تفقد قيمتها الأثرية خلال التاريخ المصري الطويل، حتى بعد انتقال العاصمة من «منف» إلى الأقصر، ثم الشرقية والغربية، مشيرًا إلى أنها تحتوي على 16 هرمًا، من بينها الهرم المُدرّج و«زوسر».