العصبية هي الصفة الأكثر إنتشاراً على لسان المجتمعات، الجميع يشتكي من الشخص العصبي ويشعر أنه صعب العشرة، والكثير يعتقد أيضاً إنها وراثة ويتهم ذلك فى الطفل الصغير.
وفي هذا الصدد تقول إستشاري العلاقات الاسرية الدكتورة هاجر مرعي، إذا كان الزوج هو الطرف العصبي في المنزل، تصبح الحياة صعبة لأن الزوجة تشعر إنها دائماً في مهمة رسمية تُسمى إرضاء الزوج والحفاظ على حالته المزاجية المتزنة.
ولكن قبل أن ننصحها بطرف التعامل، علينا أن نذكُر بعض الأسباب المتوقعة لعصبية الزوج، وتشير خبيرة العلاقات الأسرية إلى أسباب عصبية الزوج، وتقول إن هناك أسباب كثيرة:
- الزوج المدلل فى بيت أهله، يصبح عصبي في حالة تحمله المسؤولية وشعوره أنه مكلف ولا يعمل الجميع من أجله بل عليه أن يعمل هو.
- الزوج ضعيف الشخصية، الذي يواجه مشاكله ب العصبية والصوت العالي والخصام لإنه لا يستطيع المواجهة، وهناك أسباب أخرى خارج إرادته مثل الضغوط المالية وهي السبب الأكثر شيوعاً، والظروف الصحية السيئة وعدم قدرته على أداء مهامه كما يتمنى.
وتوضح دكتور هاجر أن بعض الرجال تزيد عصبيتهم إذا مرض أحد المقربين لو المهمين فى حياته، لأن شعوره بالعجز في مساعدته على الشفاء تكسبه الاحساس بالفقد والخوف منه.
وتطرح علاج لعصبية الزوج، وتقول دكتور هاجر مرعي إستشاري العلاقات الأسرية، إنه وكما هو معتاد لحل أى مشكلة فعلينا إتباع السبب وعلاجه، وإلى أن يحدث ذلك فهناك نصائح للتعامل مع الزوج العصبي.
أولاً، عدم تراكم الأخبار الأسرية والقاءها إليه مرة واحدة بمجرد وصوله إلى المنزل.
ثانياً، عدم تكرار سؤال إنك من المؤكد تخفى أمراً ما.
ثالثاً، مشاركته الأحداث السعيدة الخاصة بالأبناء وليست الشكوى منهم فقط.
رابعاً، المرونة في تقبل أزماته المالية قدر الإمكان والافصاح عن ذلك بانك السند والدعم المعنوي له.
خامساً، تجنب التلويح بالشك في سلوكه بدون دليل.
والمهم، هو وقف الحديث بينكم إذا تصاعد حتى لا تتفاقم الأمور وإقتراح أن يتم الحوار في وقت آخر ومع الوقت سوف يصُبح من أهدافه هو الاستقرار والهدوء لانك اكسبتيه من صفاتك الهادئة بالتدريج.