ي عادل حمودة، إن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد رؤية مستقبلية، لكنه أصبح شيئا موجودا بالفعل، إذ أن من الأسباب الخاصة بتنامي الذكاء الاصطناعي؛ الفرص الهائلة التي يتيحها للتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن مشروع «ووتر هاوس» استطاع إنتاج تقنيات الذكاء الاقتصادي، التي يمكنها زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 15.7 تريليون دولار في 2030.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقية»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه لا يوجد مثال أفضل للذكاء الاصطناعي مما تفعله مصانع السيارات الذكية، إذ أنه قبل سنوات كان استخدام سيارة أوتوماتيكية بالكامل حلما، إلا أن اليوم أصبح لدينا أسطول من السيارات ذاتية القيادة تسير بمفردها على الطرق.
وأوضح أن تطبيقات البريد الإلكتروني الحديثة تعتمد هي الأخرى على الذكاء الاصطناعي للتخلص من الرسائل العشوائية، إذ بها يتم تصنيف رسائل البريد الإلكتروني لتتمكن من الوصول إلى الرسائل المهمة، التي يمكنها كذلك توفير ردود ذكية وبسرعة.
وأكد أنه بالنسبة لمجال الصحة، قفز الذكاء الاصطناعي بمستوى الخدمة الطبية إلى مستوى غير متوقع، وذلك مع استخدام الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وأصبح اكتشاف المرض وتشخيصه وعلاجه أسهل، إذ لعب الذكاء الاصطناعي دورا مهما في تنفيذ عمليات إدارية.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي وصل إلى حد تأليف الموسيقى، وفي حال كان يستخدم الشخص يوتيوب أو نتلفيكس فإن الذكاء الاصطناعي يقوم باتخاذ القرارات لك: «قد تتصور أنك من تختار، ولكنك في الحقيقة تنساق وراء اختياره، وأحد أكبر مستخدمي الذكاء الاصطناعي صناعة الإعلان عبر الإنترنت التي تستخدم الذكاء الاصطناعي في اختيار الإعلانات التي تناسب كل شخص حسب ما يشاهد من فيديوهات».