ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "حينما أصلي وأغمض عيني بشعر بأني نايم وأنا في الصلاة؟
ونصح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، السائل بألا يغمض عينيه حتى لا يغلبه النوم أثناء الصلاة.
وأضاف، أن غمض العينين بغير عذر في الصلاة مكروه بشكل عام، أما لو كان هناك سبب ل تغميض العينين في الصلاة كأن يغمضها في موضع معين في الصلاة ليزداد خشوعا فلا مانع، ولكن لا ينبغي أن يكثر من هذا في الصلاة.
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء: إنه يجوز الصلاة مع تغميض العينين ، منوها أن فتح العينين أو تغميضهم مرتبط بالخشوع في الصلاة، فأينما حصل الخشوع فليفعل.
قال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا شك أن الحركة واقعة من بعض الناس في الصلاة فيجب على المصلى أن يكون خاشعًا في الصلاة، وترك الحركة التي لا حاجة إليها لا بالملابس ولا باللحية، ولا بغير ذلك، ولا بالساعة، ولا بغير ذلك، لقوله تعالى { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ }.
وأضاف العجمي، أن الأصل هو أن الإنسان يكون خشاعًا فى صلاته ومعنى خشوعه في صلاته أن تكون جوارحه ساكنة وكثرة الحركة تدل على عدم الخشوع وإذا تحرك الإنسان فى صلاته فلأبد أن تكون لحكمة، أما الحركة العبثية فهذا ليس فى الصلاة.