كثيرا ما يسند الفنانين إدارة أعمالهم لذويهم وأقاربهم، وهو ما فعله الفنان جورج سيدهم، حيث أسند إدارة أعماله وأمواله لأخيه وشقيقه أمير، بموجب توكيل رسمي عام.
فقد كان جورج يمتلك مسرح الهوسابير في مطلع التسعينات، وفي يوم من الأيام عام ١٩٩٧، استيقظ جورج سيدهم على خبر هجرة أخيه أمير إلى كندا.
وذلك بعد أن باع مسرح الهوسابير، واستولى على أمواله.
ولم يكتف بهذا الجرم فقط، إلا أنه افترض بعض الأموال من البنوك، بموجب التوكيل العام، لتكون دينا مستحقا على جورج سيدهم.
فكان لهذا الحادث، بالغ الأثر على جورج، فقد أصيب بجلطة في المخ، أدت إلى إصابته بالشلل.
وعاشت معه زوجته الدكتورة الصيدلانية ليندا مكرم، خمسة أعوام قبل إصابته بالشلل، ولم تتخلى عنه بعد مرضه وظلت معه ٢٢ عاما حتى وفاته.