حذرت وكالات الأمم المتحدة من أن العوامل الرئيسية ل انعدام الأمن الغذائي في اليمن ما زالت قائمة، ومن المتوقع أن تتفاقم خلال الفترة المقبلة حتى نهاية العام، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يتفاقم الوضع بسبب انخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية بنسبة 20% والزيادة المتوقعة في أسعار المواد الغذائية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد التحليل المرحلي المتكامل الصادر عن برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة (يونيسف)، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، أن اليمن ما زال واحدا من أكثر البلدان التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي على مستوى العالم، يُدفع ذلك بشكل أساسي بتأثير الصراع والتدهور الاقتصادي، وأن التحسن الطفيف الذي حدث يحتاج لمزيد من الاستثمارات.
ويُظهر التقرير الأممي أن اليمن ما زال بحاجة إلى إيلاء الاهتمام بالوضع فيه حيث يلاحق الجوع ملايين الأشخاص ويمكن أن يتفاقم الوضع إذا لم يتم فعل أي شيء لمعالجة الدوافع الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي.
وذكر التقرير أنه بين يناير ومايو 2023 عانى حوالي 3.2 مليون شخص من مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي الحاد في مناطق الحكومة اليمنية، وتم تصنيفهم في حالة انعدام الأمن الغذائي الشديد (المرحلة الثالثة من التصنيف الدولي وما فوق) بما يمثل انخفاضا بنسبة 23% عن تقديرات أواخر العام الماضي.