قالت رئيسة حركة "من أجل انتخابات نظيفة'' الروسية، أليونا بولغاكوفا، إن المواطنين الأتراك يشاركون بنسبة عالية في السباق الرئاسي في جولته الثانية التي ستحسم من سيفوز بالرئاسة.
وأضافت في تصريح صحفي اليوم الأحد: "نحن نراقب عن كثب الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا. الصراع السياسي بين المرشحين والقوى التي تدعمهما يرافقه خطاب عاطفي. كما نلاحظ مستوى عال من مشاركة السكان في العملية الانتخابية".
وقالت بولغاكوفا "أود أن أشير إلى أن القانون لا ينص على المراقبة العامة في تركيا. ممثلو الأحزاب والائتلافات والمرشحون موجودون في مراكز الاقتراع".
وأشارت إلى أن هناك معلومات ظهرت في مصادر علنية تفيد بأن أنصار مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو، انتهكوا الحظر المفروض على الحملات الدعئية قبل الانتخابات، موضحة أنه "وفقا للمعلومات الأولية، واصل فريقه إرسال برنامج المرشح إلى الناخبين".
وأضافت أن حركة "من أجل انتخابات نظيفة" ستواصل مراقبة عملية التصويت حتى الإعلان رسميا عن نتائجها وستعطي رأيها.
وفي نفس السياق قال رئيس المجلس التنسيقي في الغرفة العامة الروسية لمراقبة التصويت، مكسيم غريغورييف، إن عملية التصويت تجري بشكل عام بسلاسة، وأن ذلك يرجع بحد كبير إلى حقيقة أن كلا الجانبين يأمل في الفوز، الرئيس الحالي والمعارضة، وبالتالي يحاولان الآن الامتثال للقانون.
وأكد أن كل شيء يجري وفقا للقانون، مشيرا إلى أن "شرعية الانتخابات، بالطبع، تزيد بشكل كبير من حقيقة أن رجب طيب أردوغان كان قريبا من الفوز في الجولة الأولى، وهذا أزال عديد الأسئلة".
ووفقا لغريغورييف، لا يزال من غير الواضح كيف ستتصرف المعارضة إذا خسرت الانتخابات، وأشار إلى أنه "من المحتمل أنهم سيحاولون، تحت بعض الذرائع، حشد الناس، خاصة وأنها معارضة موالية لأمريكا، وبالطبع، يتم منحهم الدعم والمساعدة، لذلك من المحتمل جدا أن يقدموا على ارتكاب بعض الخروقات فيما بعد".