قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، إنّ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وحديثه بشأن مواجهة تدفقات اللاجئين، تؤكد أنّ مصر لا تتعامل مع ال لاجئين مثلما تتعامل باقي الدول، فهم هنا على أرض مصر ضيوف ووافدين ومقيمين، أما مسمى «لاجئين» فهو المسمى الدولي بما يتناسب مع أوضاعهم بدول أخرى، موضحة أنّ ال لاجئين في الدول الأخرى تكون إقامتهم بمعسكرات، وتمنعهم بعض الدول من العمل والاستثمار، لكن الوضع هنا في مصر مختلف تماما.
وأضافت خلال حديثها على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن أكثر من مرة رفض مصر استخدام كلمة وتوصيف «لاجئين» للوافدين في مصر ووصفهم بـ«الضيوف»، موضحة أنّ مصر لديها خصوصية لوضع الوافدين لكل الجنسيات سواء العربية أو الأفريقية أو الأجنبية، خاصة وأنّهم يندمجون في المجتمع المصري ويضخون استثمارات ويعملون مثلهم مثل المصريين، ولهم كل الحقوق التي يتمتع بها المصريون، ففي أزمة فيروس كورونا كانوا يحصلون على التطعيمات، حتى أنّهم معفيين من الواجبات المُطالب بها المصريين.
وأكدت البرديني، أنّه لا يوجد فارق بين المواطنين المصريين والوافدين لأرض مصر، والرئيس السيسي تحدّث مؤخرا عن ضرورة وقف تدفقات الوافدين، لكن عن طريق مواجهة ما يحدث بهذه الدول والدعوة للحوار والتفاهم ونزع السلاح وتقريب وجهات النظر، وهو ما حدث ويحدث على مدار سنوات في غزة وليبيا والسودان الآن، متابعة أنّه حتى التوصل إلى حلول، فمصر دولة تفتح ذراعيها أمام الجميع ولن تصف ضيوفها بـ«اللاجئين»، وستظل الحقوق تقدّم لهم هذا إلى جانب الخدمات والرعاية، ولكن القيادة السياسية بمصر لها رأيها بما يحدث على أرض هذه الدول وتنادي بالحل وتسعى له.
وأوضحت، أنّ ملف الوطن اليوم عن ضيوف مصر من الوافدين مميز، كونه يستمع لأصوات هؤلاء الضيوف، ممن ينعمون بحياة هادئة على أرض مصر ويتمتعون بحقوقهم.