استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة ظهر اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد أشتية رئيس وزراء دولة فلسطين والوفد المرافق له.
أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن سعادته بزيارته الحالية ل مصر التي تأتي في إطار دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين، وأضاف: "نُصلي أن يعُم السلام في فلسطين والعالم أجمع"، وأكد: "نبحث عن الحرية وعزة النفس، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان".
وقال موجهًا كلامه لقداسة البابا: "نقدر موقف قداستكم و الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الدفاع عن حق فلسطين، أنتم ورجال الدين سيوف الحق وأتينا اليوم لنشكركم علي موقفكم الكريم وصلواتكم المرفوعة إلى الله من أجلنا".
ومن جانبه رحب قداسة البابا برئيس الوزراء والوفد المرافق، مؤكدًا على أن القضية الأولى لدينا في مصر هي قضية فلسطين، ودولة فلسطين لها مكانة خاصة في قلوب كافة المصريين ونصلي دومًا من أجلكم ومن أجل المحن التي تتعرضون لها.
واستفسر قداسة البابا من ضيفه عن الحياة اليومية في الضفة الغربية وقطاع غزة، من حيث المدارس والجامعات والأشغال وعن الظروف المعيشية لسكان هذه المنطقة المحتلة، وأجابه وزير الخارجية الفلسطيني، بأنه توجد صعوبات في هذه الأمور وكذلك في التنقل والخروج والتعايش وذلك بسبب الحواجز التي يفتحها الإسرائيليون دون قواعد منتظمة، وإنما حسبما يريدون.
وأشاد قداسة البابا بمجهودات الرئيس السيسي، وحرصه على تحقيق المساواة والعدالة بين كافة أطياف الشعب المصري، وأن فخامة الرئيس يبني دولة جديدة ويساهم معه في ذلك كافة الشعب المصري، ف مصر دعامة قويه تسند دول الجوار.
ومن جهته أكد رئيس الوزراء الفلسطيني على تقديرهم الشديد للرئيس السيسي وإنجازاته، فكلما كانت مصر بخير تكون فلسطين بخير.
وفي ختام الزيارة قدم رئيس الوزراء الدعوة ل قداسة البابا لزيارة فلسطين، وتشجيع الشعب المصري على زيارة الأراضي المقدسة.
رافق رئيس وزراء فلسطين خلال الزيارة أمين عام رئاسة مجلس الوزراء السيد أمجد غانم، ووزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي كيلة، والدكتور رياض المالكي وزير الخارجية.
كما حضر اللقاء سفير فلسطين بالقاهرة السفير دياب اللوح، والسفير إيهاب سليمان سفير مصر في فلسطين.