كتب: على طه
كشف إعلامي مصري، عن استخدام النظام الإيراني أساليب وحشية في السجون السرية، لا سيما للعرب الأحواز التي يحتلها نظام الملالي منذ 93 عامًا، إضافة إلى تعذيب أهل السنة، ومحاولات للتغيير الديموغرافي للسكان.
وقال محمد شعت في برنامجه "إيران على المكشوف" الذي يقدمه على قناة "صفا" طيلة شهر رمضان: إن إيران تحتل المركز السادس عالميًا في عدد المساجين، والأول في تعذيبهم داخل سراديب الظلام بعيدًا عن أعين المنظمات الحقوقية العالمية.
وأضاف أن نظام الملالي يبتكر أساليب جديدة لتعذيب وقمع المعارضين وإسكات المحتجين وترهيب باقي المواطنين، وسط صمت من المجتمع الدولي عن جرائم حقوق الإنسان. وعرض الإعلامي المصري، تسجيلات على مدار الحلقات في الشهر الفضيل لبعض المعتقلين في السجون الإيرانية يروون فيها، أساليب التعذيب الوحشية لنظام العمامة السوداء.
واستعرض شعت في إحدى الحلقات أهوال السجون السرية، التي كشف فيها عن قبح النظام الإيراني في استخدام مخازن وتحويلها إلى سجون بعيدًا عن أعين المنظمات الحقوقية، التي ترفض إيران دومًا تفتيشها لتلك الأماكن.
وقال أحد السجناء في تسريب أذاعه البرنامج: "إن إيران تلجأ إلى السجون السرية لقمع المعارضين، لا سيما العرب منهم، وتستخدم ضدهم أساليب وحشية في التعذيب، منها النوم على الزجاج المكسور والوقوف على الثلوج والجلوس على النار، فضلًا عن استخدام عناصر من حزب الله اللبناني في تعذيب المعتقلين العرب، وإذلالهم نفسيًا".
وأضاف، أن نظام الملالي يلجأ إلى اختطاف نساء المعتقلين واغتصابهن أمام السجناء، فضلًا عن تعذيب ذويهم أمامهم وكثير من الأساليب الوحشية للقضاء على العرب والسنة.
كما استعرض الإعلامي المصري في إحدى الحلقات سجن كارون، الذي يعد "أبو غريب" إيران، نظرًا لما تمارسه قوات الحرس الثوري الإيراني والاستخبارات من قمع للمعارضين باستخدام تقنيات حديثة للتعذيب وإجبارهم على انتزاع اعترافات وهمية وتلفيق التهم التي يأتي على رأسها بزعم النظام الإيراني: محارب لله ورسوله.
وكشف شعت في البرنامج عن التعتيم الإعلامي لنظام العمامة السوداء، على الجرائم والمذابح التي ترتكب في السجون، مع منع وسائل الإعلام من التغطية سواء المحلية أو الأجنبية، فضلًا عن منع اتصال مع ذويهم أو المحطات الإعلامية الأجنبية الكبرى، مشيرًا إلى أن أحد السجناء تعرض للتعذيب والاعتقال لفترة كبيرة بعد اتصاله بإذاعة " بي بي سي".