كتب: محمد الصحن
شهد الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، احتفال القوات المسلحة بتخريج الدورات (67) أركان حرب عام والدورتين (39 و40) أركان حرب تخصصي من كلية القادة والأركان
وضمت الدورات دارسين من عدة دول شقيقة وصديقة من بينها " سلطنة عمان وباكستان والسعودية والبحرين وفرنسا والأردن وكينيا والكويت واليمن ولبنان وكوريا الجنوبية والسودان وجنوب السودان ".
بدأت مراسم الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى تضمن الانشطة العملية والبحثية التي نفذها الدارسين خلال مدة دراستهم، واستهدفت صقل مهاراتهم العلمية والعسكرية والثقافية وفقا لأحدث النظم التعليمية المعاصرة.
واستعرض نائب مدير الكلية النتيجة النهائية لدارسي الدورات الثلاثة، ثم أعلن مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار رئيس الجمهورية بمنح الانواط لاوائل الخريجين.
وقام الفريق أول صدقي صبحي بتقليد أوائل الخريجين من مصر والدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم في أداء مهامهم طوال فترة دراستهم بالكلية.
وألقى أقدم الدارسين المصريين كلمة أشاد فيها بدور الكلية في الارتقاء بمستوياتهم العلمية والفكرية بما اكتسبوه من العلوم العسكرية وفنون القيادة والموضوعات التثقيفية المختلفة على أيدي نخبة من المستشارين وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وألقى أقدم الدارسين الوافدين كلمة عبر خلالها عن مشاعر الشكر والعرفان لمصر وقواتها المسلحة على ما لمسوه من العون والمساندة والإخوة الصادقة خلال دراستهم بالكلية التي تعد أحد الصروح الشامخة للعلم والعمل وتعليم فنون الحرب الحديثة.
وأهدى عدد من الخريجين درع الدورات الدراسية لكلية القادة والأركان إلى القائد العام للقوات المسلحة.
وألقى اللواء أ ح عبد المنعم عبد الحميد إمام مدير كلية القادة والأركان كلمة أشار فيها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على المتابعة الدؤوبة لجميع مراحل وانشطة الدراسة بالكلية كي تؤدي رسالتها التعليمية في الإعداد العلمي والعسكري رفيع المستوي، وتخريج أجيال قادرة على التحليل والتخطيط وأعمال الفكر وصولا لايضاح الرؤي التي تعينهم على اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام الجسام المكلفين بها في خدمة قواتهم المسلحة.
وفي نهاية الاحتفال نقل الفريق أول صدقى صبحى تحية وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الاعلي للقوات المسلحة وتهنئته للخريجين المصريين والوافدين على ما بذلوه من جهود مشرفة خلال مدة دراستهم بالكلية.
وأكد القائد العام أن القوات المسلحة ستظل دائما نموذجا للعمل والاجتهاد والعطاء من أجل الوطن، بما يحمله أبنائها من قيم الشجاعة والتضحية دفاعا عن مصر وسلامة شعبها، وسندا لقضايا أمتها العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن ما تشهده المنطقة من تحديات تستلزم الاحتفاظ بأعلى درجات القدرة والكفاءة لمواجهة الإرهاب والتطرف وحماية ركائز الأمن القومى، والعمل بكل قوة لدعم جهود التنمية الشاملة وتحقيق الإنجازات في كافة المجالات لبناء الدولة المصرية الحديثة.
وهنأ القائد العام الخريجين على ما حققوه من إنجازات طوال دراستهم بالكلية، مؤكدا أن القوات المسلحة حريصة على مواكبة التطور في نظم إعداد وتأهيل القادة والضباط، ووضع الأسس والبرامج العلمية التي تعظم إمكاناتها المادية والبشرية استنادا لعقول تتسلح بالعلم والمعرفة والعمل الجاد تحفظ لها قوتها وقدرتها واستعدادها الدائم لحماية أمن الوطن وصون مقدساته.
وقدم التحية للضباط الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة متمنيًا لهم دوام التوفيق في خدمة أوطانهم وقواتهم المسلحة، مؤكدًا على أن مصر هي وطنهم الثانى الذي سيظل يرحب بهم دائمًا.
حضر مراسم الاحتفال الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة القوات المسلحة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول العربية والأجنبية وقدامى مديرى كلية القادة والاركان وعدد من أسر الخريجين الوافدين.