قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الرئيس الأوكراني في مخاطبته للقمة العربية، كان تواصله بالكامل مع العالم الغربي المتعاطف مع التوجهات والتصرفات الإسرائيلية ولم ينتقد إسرائيل على الإطلاق.
وأضاف خلال استضافته بلقاء خاص أجراه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»، «كان لي أحاديث مع دبلوماسيين غربيين وقلت لهم إنني كنت أتوقع أنه عدما طالب الرئيس الأوكراني الزعماء العرب بالحديث إلى روسيا للإفراج عن الأوكرانيين في السجون الروسية أن يتحدث أيضا ويقول ويطالب بالإفراج عن السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لكنه لم يقل ذلك».
وتابع: «الجانب الروسي له موقف تقليدي تاريخي في دعم القضية الفلسطينية والفلسطينيين، والعالم الغربي صمت في 2014 عن قيام روسيا باحتلال شبه جزيرة القرم وضمها إلى روسيا، والتي كانت جزءا من جمهورية روسيا حتى سنة 1953، وطالب خورشوف مجلس الدوما بأن تمنح شبه جزيرة القرم إلى جمهورية أوكرانيا التابعة للاتحاد السوفيتي».
واستطرد: «الروس تنبهوا أن شبه جزيرة القرم ملكهم، وتاريخيا الجيش المصري شارك في حرب القرم هناك عام 1853 مع الجيش التركي وبريطانيا وفرنسا ضد روسيا، وحاول الغرب أن يأخذ القرم مرة أخرى من روسيا فالغرب يعلم هذه الحقائق وصمت وترك لروسيا أن تأخذ القرم مرة أخرى».