عشق الأشرار.. صلاح نظمي تزوج أليس بعد «علقة سخنة» في الشارع

عشق الأشرار.. صلاح نظمي تزوج أليس بعد «علقة سخنة» في الشارعصلاح نظمي

ثقافة وفنون1-6-2023 | 22:00

علاقة حب نادرة الحدوث في زمن عز فيه الوفاء، واحدة من أعظم قصص كتاب الحب، عرفت معانى الوفاء والإخلاص، بطلها الفنان الكبير صلاح نظمى وزوجته أليس يعقوب.

على الرغم من أن الفنان صلاح نظمي كان يظهر على الشاشة في أدوار الرجل الشرير متعدد العلاقات النسائية إلا أنه في حياته جانب آخر إنساني لا يعرفه أحد.

وهو في سن صغيرة انتقل إلى القاهرة بصحبة والدته، وعند انتقاله كان أبوه متوفيًا، وقتها انضم صلاح نظمي لإحدى المدارس الأزهرية، وشارك في عدد من العروض المسرحية في المدرسة، وبعد ذلك توالت أدواره الناجحة لكن لم يكن مشهورا وقتها.

صلاح نظمى تعرف إلى فاطمة رشدي، وطلبت منه العمل معاها في فرقتها المسرحية، وكان أول ظهور له على شاشات السينما في فيلم هذا ما جناه أبي وبعد ذلك توالت أعماله.

صلاح نظمي تزوج مرة واحدة في حياته من فتاة أرمينية وقصة زواجه وعلاقته بيها من أروع قصص الوفاء والحب في الوسط الفني.

كانت الفتاة الأرمينية اسمها "أليس يعقوب"، تعرف عليها بالصدفة عندما كان يسير في أحد شوارع مصر الجديدة، وكانت تسير في نفس الشارع فقام بمعاكستها حتى ضربته، وهنا قرر نظمي الزواج منها بعد إعجابه بها من اللحظة الأولى، فبدأ يلاحقها في أي مكان تذهب إليه حتى طلب الزواج منها والغريب أنها وافقت.

بعدها أشهرت أليس إسلامها وأصبح اسمها رقية نظمي على اسم أم زوجها صلاح نظمي، وشهد على عقد زواجهما الفنان شكري سرحان وشقيقه، وأنجب من رقية ابنا واحدا وهو حسين نظمي.

عاش صلاح نظمي مع زوجته الأرمينية 40 سنة في قمة الوفاء والإخلاص، والشىء المؤثر للغاية هو أن زوجته أصيبت بمرض عضال بعد زواجهما بـ 10 سنين، وأصبحت طريحة الفراش حتى إنه كان يحملها على ظهره حتى تتحرك في بيتها.

زوجته رقية طلبت منه أن يتزوج من امرأة أخرى لكنه رفض؛ كان يحبها كثيرا، وخدمها 30 سنة وكان دائما ملازما لها، وصرف كل أمواله من الفن على رعايتها، وبعد وفاتها أصيب بحالة من الاكتئاب الشديد وتوفى بعدها بشهور قليلة.

أضف تعليق

إعلان آراك 2