ما الهدف من الدورات التدريبية التى تعقدها وزارة الداخلية ممثلة فى أكاديمية الشرطة فى مواجهة مخططات إسقاط الدول ومواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس؟! وما سر الدورة التدريبية رقم 27، التى انتهت لموظفى وزارة المالية وقيادات البنك المركزى و البنوك المصرية وكيف كانت الاستفادة منها وما السر فى عقدها هذه الأيام؟!
كان يوم 27 مايو الماضى هو يوم فارق فى حياة العديد من مسئولى وزارة المالية و البنك المركزى وعدد كبير من موظفى البنوك المصرية نظرًا لأنه كان ختام هذه الدورة التدريبية رقم 27، التى عقدت بمركز بحوث الشرطة ب أكاديمية الشرطة المصرية، التى أشرف عليها اللواء هانى أبو المكارم، مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة ومعه العديد من القيادات الشرطية بالأكاديمية وعلى رأسهم اللواء دكتور نضال يوسف، مدير كلية الشرطة، حيث تم تنظيم هذه الدورة بطريقة تفيد جميع الحضور وتحت عنوان "دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدول" وذلك العنوان تضمن العديد من الموضوعات الفرعية، التى أشاد بها اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذى طلب من قيادات الأكاديمية ضرورة زيادة الوعى العام لدى مسئولى موظفى الجهاز الحكومى فى الدولة عن طريق إعطاء المزيد من المحاضرات واستضافة المتخصصين فى الأمن القومى المصرى وبناء الوعى العام والمجتمعى؛ للحفاظ على الثوابت الوطنية للمصريين وعلى رأسهم مسئولو وموظفو وزارة المالية و البنك المركزى و البنوك المصرية لنقل الصورة للمتعاملين معهم وتوعية من يقابلهم أو يكونوا طرفا معهم فى المعاملات اليومية من المواطنين؛ ليزداد الوعى المجتمعى.
كان الموضوع الأهم فى هذه الدورة هو حروب الجيل الرابع والخامس لهدم الدول، التى يتعرض لها المصريون وعليهم مواجهتها بسلاح الوعى والإنتاج، هما أهم الأسلحة التى نواجه بها هذه الحروب التى تهدف إلى النيل من الدولة الوطنية وتفكيكها وإسقاطها وعلى الجميع التكاتف والمواجهة، وفى نهاية هذه الدورة كان لتفقد المشاركين لمنشآت كلية الشرطة ومنشآت الأكاديمية إشادة كبيرة بهذه المنشآت الوطنية، التى تقوم بتخريج ضباط أكفاء يبذلون الغالى والنفيس فى سبيل أمن الوطن والمواطن.
كل التحية للواء محمود توفيق، وزير الداخلية واللواء هانى أبو المكارم، مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة واللواء دكتور نضال يوسف، مدير كلية الشرطة على هذه الجهود المتواصلة.