كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خطورة اكتشاف الأمراض التي لا تصاحب أعراض، وعلاقة التدخين بانتفاخ المعدة.
وقال الدكتور حسام موافي قائلا: الألم نعمة من الله؛ لاعتباره إنذارا للمريض بوجوب الكشف عن العرض؛ حتى يتم التشخيص الجيد ومن ثم العلاج.
ونوه موافي خلال برنامج «ربي زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد، أن الانتفاخ يكشف عنه من خلال الأشعة المقطعية أو المنظار على البطن، والتضخم قد يكون بسبب ضغط الدم، متابعا: هنا يحتاج المريض لعمل أشعة إيكو بصفة دورية، والنوع الآخر هو الذي لا يكون بدون سبب، وذلك ردا على سؤال أحد ماتبعي البرنامج.
وشدد أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال برنامج «ربي زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد، أن تضخم القلب وانتفاخ القولون بينهما رابط قد يكون هبوطا في القلب بالجهة اليمنى، ويتبعه ألما في الكبد مع صداع انتفاخ الأمعاء وورم القدمين، لافتا إلى أن هبوط جهة القلب اليسرى يتبعها احتقان الرئة أو «النهجان».
وتابع موافي قائلا: أطالب سامح –صاحب الرسالة- بوقف التدخين وعمل قياس جديد للضغط وتجديد أشعة الإيكو؛ لكي يحدد سبب تضخم البطين الأيسر والانتفاخ الذي يعرف أنه غاز أكثر من الطبيعي في الجهاز الهضمي.
واستكمل حسام موافي: أسباب انتفاخ المعدة مختلفة وكثيرة وأشهرها: «التدخين، شرب مياه غازية خلال الأكل، العصبية والانفعال وغاز القولون» وكلها أشياء ليست عضوية.