عقد الاتحاد الأوروبي وأستراليا، اليوم السبت، حوارًا مخصصًا حول مكافحة الإرهاب وبحث سبل مواصلة وتعزيز التعاون الوثيق في المجال الأمني.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، في أعقاب انتهاء فعاليات الحوار في بروكسل.
وذكر البيان أن الحوار جرى على خلفية حالة أمنية دولية راهنة تأثرت بشكل أساسي من جراء العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وتبادل الاتحاد الأوروبي وأستراليا وجهات النظر بشأن تقييمات التهديدات الإقليمية واستجابات السياسات ذات الصلة، والتطورات الرئيسية في سياسة مكافحة الإرهاب والأدوات الجديدة في معالجة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت والتطرف العنيف.
وأقر الجانبان بالتحديات التي يفرضها الإرهاب والتطرف العنيف على مستوى العالم وأهمية العمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لحماية مجتمعاتهما ومصالحهما من الأذى، مع تسليط الضوء على أهمية النهج القائم على حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وتابع البيان أن الاتحاد الأوروبي و استراليا تعهدا بتعزيز جهودهما المشتركة في المنتديات متعددة الأطراف، مثل الأمم المتحدة والمنتدى العالمي ل مكافحة الإرهاب (GCTF) للتصدي إلى الإرهاب واجتثاث جذوره مع معالجة التحديات المرتبطة بالأشكال الناشئة للتطرف العنيف في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن نشر المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت.
وشارك في رئاسة الاجتماع جوانكي بالفورت، مديرة سياسات الأمن والدفاع في دائرة العمل الخارجي ب الاتحاد الأوروبي وريتشارد فيكس، سفير أستراليا المعين حديثًا لمكافحة الإرهاب.