استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" أبرز تصريحات جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي أكد أن واشنطن ترغب في استمرار محادثات مراقبة انتشار الأسلحة مع موسكو وبكين من دون شروط مسبقة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة ليست بحاجة لأن تزيد أسلحتها النووية لتتجاوز عدد منافسيها.وتابع: «اعتمدنا إجراءات مضادة ردًا على انتهاكات روسيا معاهدة (نيو ستارت)، وليس من مصلحتنا أو مصلحة موسكو الشروع في منافسة مفتوحة بشأن القوات النووية الاستراتيجية».
كما أشار سوليفان إلى أن الصين تسعى لامتلاك نحو 1500 رأس حربي نووي بحلول عام 2035، مضيفًا: "بكين ترفض مشاركتنا المعلومات بشأن حجم ونطاق قواتها النووية ولا تقدم أي إخطارات بأي تغيير".
وتابع: "بوتين علق في وقت سابق تطبيق روسيا معاهدة نيو ستارت بشكل غير قانوني، وشرع في اتخاذ خطوات لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا".
وأردف أن الصين لم تبد اهتمامًا بالمناقشات بشأن التغييرات التي تجريها على قواتها النووية، مضيفًا: "نحن في نقطة تحول بشأن الأمن النووي ونحتاج إلى استراتيجيات تحول دون نشوب صراع نووي".
كما أوضح أن إيران تشغل أجهزة طرد مركزي أكثر تقدمًا، وخصبت مزيدًا من اليورانيوم بمستويات تقترب من درجة صنع أسحلة، وبعد انسحاب الإدارة الماضية للاتفاق النووي تحللت إيران من أي قيود على برنامجها.