كشف عدد من الصيادلة أن هناك دخلاء على المهنة، يشترون أسماء الصيادلة ليتمكنوا من افتتاح صيدليات، ويأتون بغير متخصصين لصرف أدوية للمرضى، وقد يتسبب ذلك في كوارث كبيرة، بالطبع هؤلاء غير حاصلين على ترخيص مزاولة المهنة وكان حصارهم يتم بين الحين والآخر لتقليل المخاطر.
وأكد عدد من الصيادلة، أن وجود «البلوجرز» كان بدعم من شركات أدوية للترويج لمنتجاتهم، ويتم تمويل المقاطع بداية من التصوير حتى الإخراج والنشر لإقناع الناس بشراء نوع معين من الدواء، وفى مواجهة ذلك دشّن صيادلة مؤخرًا حملة «امسك دخيل» للتحذير وتقديم البلاغات فى مباحث الإنترنت وهيئة الدواء المصرية.
من جانبه، قال الصيدلي على عبد الله، مدير مركز الدراسات الدوائية، إن حلم تحقيق المكاسب السريعة بدون تعب دفع هؤلاء الدخلاء لتصوير فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للحديث عن الأدوية ووصفها للناس مؤكدا وجود شركات تدعمهم لترويج أدوية بعينها.
وأوضح عبد الله عن مدى خطورتها فى أنها تسيء إلى سمعة المهنة والصيادلة، خاصة إذا ظهر أن هذه المعلومات التى تقال فى الفيديوهات مغلوطة، مشيرا إلى أن غياب دور التوعية المجتمعية بخطورة هؤلاء وأيضًا غياب الانتماء للمهنة والدفاع عنها ساعد فى السماح لهؤلاء بالتصوير داخل الصيدليات والحديث عن الأدوية فضلا عن ضرورة أداء النقابات لدورها فى التأديب لمن يسمح بالدخلاء.
وأكد عبد الله أن هؤلاء الدخلاء، يحصلون على دعم من الشركات ومقابل مادى وكذلك كود بأسمائهم للخصم على المنتجات الشركات، مشيرا إلى أنه لا يهم الشركة إذا كان يتحدث عن الدواء صيدلى أو غير صيدلى والأهم عدد المتابعين لهم.
وأوضح أن الدخيل الذى يقتصر دوره فى الصيدلية فقط فى صرف دواء خطأ هو أقل خطورة ممن يصورون فيديوهات واذاعتها لآلاف المتابعين ويشترون الأدوية التى يروج لها.