قال د. مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الطهارة شرط لصحة الطواف عند جمهور العلماء.
وأضاف «عاشور» في فتوى له، أن العلماء اختلفوا فيما إذا أحدث في الطواف ثم توضأ هل يكمل الأشواط أم يستأنف الطواف على قولين، فذهب الحنفية والشافعية إلى أنه يبني على طوافه، وذهب المالكية والحنابلة إلى أنه يستأنف الطواف من أوله.
ورجح مستشار المفتي رأي الشافعية والحنفية، «أنه إذا انتقض وضوء الطائف فإن الواجب عليه أن يخرج من الطواف فيتوضأ ثم يعود ثم يبني على طوافه ولا يستأنف من جديد».
هل الشك في انتقاض الوضوء يتطلب إعادة الصلاة
قال د. علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن الشك في الوضوء عقب أداء الصلاة يتطلب من الشخص إعادة الصلاة ، وذلك إذا غلب عليه ظنه أنه لم يتوضأ أو توضأ وأفسد .
من جانبه ، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الوسوسة في الوضوء والصلاة تكون من الشيطان، والواجب عدم الالتفات إليها وإكمال الوضوء والصلاة.
واستشهد في إجابته عن سؤال: «ما حكم الوسوسة فى الوضوء والصلاة؟»، بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شكي إليه الرجل، يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة؟ قال: "لا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا"(متفق عليه)
واستدل أيضا بما روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا» رواه مسلم.