احتفلت
وزارة الخارجية النمساوية ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بمناسبة الذكرى الثلاثين لمؤتمر فيينا العالمي لحقوق الإنسان، وذلك بافتتاح معرض خاص في متحف ليوبولد في وسط العاصمة النمساوية فيينا
وذكر بيان ل
وزارة الخارجية النمساوية أنه من المقرر عقد ندوة رفيعة المستوى، اليوم الثلاثاء، بعنوان "مؤتمر فيينا العالمي بعد 30 عامًا: حقوقنا - مستقبلنا".
ولفت البيان إلى أنه شارك في المعرض المعنيون بمجال حقوق الإنسان من مختلف القطاعات، حيث تمت مناقشة التحديات الحالية والمستقبلية وأفضل الممارسات في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
ولفت البيان إلى تضمن المعرض شرحا حول التزام المنظمات الدولية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأضاف البيان أنه "بعد مرور 30 عامًا على إقرار قانون وبرنامج عمل فيينا، أصبح التزامنا بالتصدي لتحديات حقوق الإنسان أكثر أهمية من أي وقت مضى".
يشار إلى أنه بناءً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948، أعاد مؤتمر فيينا العالمي لعام 1993 التأكيد على عالمية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة.