توضح بوابة دار المعارف الحقوق التي تاخذها الزوجة بعد الخلع حيث تتنازل الزوجة عند الخلع عن جميع حقوقها المالية والشرعية المتمثلة في مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة.
وحيث إن المادة 20 من القانون رقم 1 لسنة 2000 المشار إليه تنص على أن للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية وردت عليه الصداق الذي أعطاه لها، حكمت المحكمة بتطليقها عليه.
و الخلع في الفقه الإسلامي هو فراق الزوجة لزوجها بعوض يأخذه الزوج منها أو من غيرها بألفاظ مخصوصة، ولا يمكن للزوج أن يعود إليها، فهو نوع من فراق الزواج لما يقع من شقاق من جهة الزوجة على أن تفتدي نفسها بمال تؤديه إلى زوجها الذي كرهت البقاء معه وخشيت بسبب تلك الكراهية ألا تؤدي حقه الذي فرضه الله عليها، فيطلقها زوجها.
ولكن لايشمل ذلك كل من :
- الشبكة
- هدايا الخطوبة
- احتفاظها بحقوق الصغار من نفقة صغار وحضانه
- قائمة المنقولات لم تتنازل عليها إذا كانت غير مشترط بأنها قيمة مؤخر صداق حسب الاتفاق بعقد الزواج.