قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومى الأمريكى التابع للبيت الأبيض، جون كيربى، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب مسألة تدمير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية.
وأضاف كيربى فى مؤتمر صحفى، أن واشنطن تقدّر أن حجم الضرر الناجم عن تدمير سد كاخوفكا سيكون كبيرا وتعمل مع الأوكرانيين لجمع المزيد من المعلومات.
وذكر المسئول الأمريكى أن تدمير سد كاخوفكا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على أمن الطاقة فى أوكرانيا.
وأوضح أن "الولايات المتحدة لا تستطيع البت فيما إذا كانت روسيا أم أوكرانيا هى المسئولة عن تدمير السد".
وتابع "لا يمكن للولايات المتحدة أن تقول بشكل قاطع ما حدث فى هذه المرحلة".
وأشار كيربى إلى أن الإدارة الأمريكية لديها تمويل كافٍ لمواصلة دعم كييف حتى الخريف، مؤكدا أنه لا توجد حاجة لطلب تمويل جديد من الكونجرس حتى الآن.
وأكد أنه تم إطلاع الرئيس الأمريكى صباح اليوم على الوضع فى سد كاخوفكا.
وكان رئيس إدارة مدينة نوفويا كاخوفكا، فلاديمير ليونتييف، قد أعلن فى وقت سابق من اليوم، عن تدمير الجزء العلوى من محطة "كاخوفكا" للطاقة الكهرومائية الواقعة فى مقاطعة خيرسون، مؤكداً أن ذلك حدث نتيجة سلسلة من الضربات نفذتها القوات الأوكرانية الليلة الماضية.
ولم يتضرر السد نفسه، ويجرى حاليًا تصريف غير منظم لمياه السد، كما بدأ إجلاء المدنيين من المناطق التى غمرتها المياه.
بدوره، أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه، يفغينى باليتسكى، أن منسوب المياه فى منطقة محطة الطاقة النووية فى زابوروجيه بعد استهداف المحطة انخفض بمقدار 2.5 متر، مشيرا إلى أنه لا يوجد خطر على عمل المحطة.
وأوضح أن انخفاض مستوى المياه فى نهر دنيبر يعتبر مقبولاً لعمل محطة الطاقة النووية فى زابوروجيه رغم أنه غير طبيعى.
وأعلنت لجنة التحقيقات الروسية، اليوم الثلاثاء، فتح قضية إرهاب بشأن الاعتداء على سد محطة "كاخوفكا" الكهرومائية.
وستحدد اللجنة ملابسات الهجوم ومقدار الضرر الذى لحق بالمنطقة، كما سيتم تقييم أفعال جميع المتورطين وفقاً للقانون.