صرح وزير الخارجية الأذربيجانى، جيهون بيراموف، فى اجتماع خاص للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا بأن باكو ويريفان قاب قوسين أو أدنى من السلام.
وأضاف بيراموف: "نمثل دولتين ( أذربيجان وأرمينيا) لأول مرة بعد استعادة استقلالهما على عتبة السلام، وتعهدتا بالاحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضيهما وحرمة الحدود".
وأردف بيراموف: "هناك فرص وآفاق حقيقية لإحلال السلام، وتعزيز الاستقرار، وضمان التعايش السلمى، ودفع أجندة السلام، والاستثمار فى التنمية الاقتصادية والتعاون".
وقالت وكالات أنباء فى 26 مايو إنه من المحتمل أن يوقع الرئيس الأذربيجانى، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرمينى، نيكول باشينيان، اتفاقية سلام بشأن قره باغ.
ووفقا لوكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر دبلوماسية، سيجرى باشينيان وعلييف محادثات رفيعة المستوى مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، و المستشار الألمانى أولاف شولتس، على هامش القمة