أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، عن نهاية تفشى وباء فيروس "ماربورج" فى غينيا الاستوائية، بعدما استمر قرابة 4 أشهر فى الدولة الساحلية الواقعة فى وسط غرب أفريقيا.
وقالت المنظمة فى بيان رسمى لها، إن "تفشىى مرض فيروس ماربورج فى غينيا الاستوائية انتهى اليوم، مع عدم الإبلاغ عن أى إصابات جديدة خلال الـ42 يوما الماضية، وبعد خروج آخر مريض من العلاج".
وأضافت أنه "تم تسجيل ما مجموعه 17 إصابة مؤكدة مختبريا، و12 حالة وفاة، بينما توفيت جميع الحالات الـ23 المبلغ عنها، والمحتمل أن تكون ناتجة عن "ماربورج".
فيما أشارت الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة، إلى أن "4 مرضى تعافوا من الفيروس، وتم تسجيلهم فى برنامج للناجين لتلقى الدعم النفسى والاجتماعى، وغيره من أشكال الدعم بعد التعافى".
وحرص بيان منظمة الصحة العالمية، على الإشادة بالعاملين الصحيين المحليين فى غينيا الاستوائية، وبدعم المنظمات الشريكة لـ"العمل الشاق" فى معالجة تفشى المرض، والذى يستلزم الكثير منه تعقب الأشخاص المخالطين للمرضى، وعزلهم.
وتزامن انتشار الوباء فى غينيا الاستوائية مع تفشى مرض "ماربورج" على الجانب الآخر من القارة السمراء، وتحديدا فى تنزانيا، حيث توفى 6 أشخاص.
و"ماربورج" هو مرض خطير، يرتبط بشكل وثيق مع فيروس "إيبولا"، ويمكن أن يقتل ما يصل إلى 88% من الأشخاص المصابين به، وغالبا ما يكون قاتلا.
ويظهر المرض بشكل مفاجئ، مع ارتفاع فى درجة الحرارة، وصداع وتوعك شديدين، ويتعرض العديد من المصابين به بأعراض نزفية حادة فى غضون 7 أيام.
وينتقل فيروس "ماربورج" من خفافيش الفاكهة، وينتشر بين البشر من خلال الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين، والأسطح والمواد.