أكد الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية والمقرر العام المساعد لجلسات المحور السياسي بالحوار الوطني، أنه إلى الآن مازال الوقت مبكر للحكم على الحوار الوطني، مشددًا على أنه لم تجتمع اللجان بشكل كبير ولم يكون هناك مناقشة لكافة القضايا، موضحًا أن كل لجنة ب المحور السياسي لم تجتمع إلا جلسة واحدة.
وأشار "السيد"، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هناك رغبة في بداية الحوار الوطني، مؤكدًا أن القضايا المهمة لم تناقش بعد، حيث إن مكافحة التميز لم يناقش إلى الآن بلجنة حقوق الإنسان، موضحًا أن الرغبة كان بالبدء ب القضايا التي لا تُسبب انقسامات ولا تسبب خلافات، مشددًا على أنه تم الاتفاق على البدء ب القضايا الغير ساخنة.
وأوضح أن الحوار السياسي أقرب إلى منبر وكان هناك عزم الانتقال من الحوار المجتمعي إلى حوار سياسي ويكون هناك اتفاق على عدد من البدائل، مؤكدًا أن ما حدث في جلسة نقاش النظام الانتخابي كان أشبه بالحوار المجتمعي، هناك ورش عمل لعدد من اللجان خاصة بالنظام الانتخابي.
وأضاف أن هناك لجنة خاصة بقضية ملكية الدولة والتي تُثير خلافات كثيرة ومن الممكن ان تنتقل هذه اللجنة إلى ورش عمل، موضحًا أن الحوار سيكون أكثر انتاجية عندما ننتقل لمرحلة ورش العمل، مؤكدًا أنه من الممكن أن يكون هناك تخفيف في الاجتماعات وسيستمر لفترة طويلة.