أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، أن العلاقات بين بلاده و رواندا متميّزة خاصة على الصعيد الاقتصادي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي بنظيره الرواندي فينسنت بيروتا على هامش أعمال مؤتمر القمة الثاني والعشرين لرؤساء دول وحكومات السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي (كوميسا) بالعاصمة الزامبية لوساكا، والذي تناول فيه الطرفان واقع العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها بما يحقق المصلحة المشتركة.
وأشار الجانبان إلى المشروعات التنمويّة الهامة التي أنجزتها الشركات التونسية ب رواندا على غرار التنوير الرّيفي من قبل الشركة التونسية للكهرباء والغاز الدولية التي ناهزت قيمتها 150 مليون دولار، مشيديْن بالتطوّر الكبير الذي عرفه التعاون الثنائي في مجال الخدمات.
واتّفق الوزيران على ضرورة الإسراع بعقد الدورة الأولى للجنة المشتركة من أجل وضع إطار قانوني ينظّم العلاقات الثنائية، وبالتالي تيسير استكشاف سبل جديدة للتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما اتفقا على تكثيف تبادل الزيارات رفيعة المستوى واللّقاءات بين رجال الأعمال بالبلدين.
وتمّ التطرق إلى إمكانية عقد لجان قطاعية مشتركة من شأنها أن تسرّع في وتيرة التبادل التجاري والاقتصادي خاصة في مجالات الطاقة والفلاحة والسياحة والصحة والقطاع البنكي.