كان لجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى بدأت مساء الثلاثاء الماضى إلى أنجولا، وزامبيا، وموزمبيق، ومشاركته فى أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقى "كوميسا"، بزامبيا، والتى شهدت تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا فى عاصمتها لوساكا، حيث تعقد هذه الدورة.
كان لذلك كله رسائل لدول إفريقيا والعالم، بأن مصر لن تتخلى عن قارتها الإفريقية، وأن مصر لها الريادة والدور الرئيسى فى النهوض بالقارة الإفريقية والمطالبة بأن تكون إفريقيا ومواردها للإفريقيين، وأنه لابد أن يكون لها تواجد ومقعد رئيسى يمثلها فى منظمة الأمم المتحدة، وأن "مصر"، لن تتخلى عن أشقائها الإفريقيين عن طريق التنسيق والمشاركة ودعم التعاون وتعزيزه فى جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والسياسية، وذلك بعد أن حظيت القضايا الإفريقية بالاهتمام العالمى، إبان تولى مصر وقيادتها رئاسة الاتحاد الإفريقى، منذ ثلاثة أعوام أو أكثر، وذلك لدفع عملية التنمية فى جميع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة للاندماج الاقتصادى فى القارة الإفريقية.
لقد كانت رسائل الرئيس السيسي واضحة بضرورة التعاون الإفريقى – الإفريقى، والتنسيق المصرى الإفريقى لتحقيق مصالح القارة على المستوى الدولى، والعالمى، والإقليمى فى جميع المجالات، وستكون نتائج هذه الزيارات مثمرة على كل الأطراف.
مواجهة المنصات الرقمية تصدرت اجتماع رؤساء أجهزة الإعلام الأمنى بتونس، حيث افتتح الدكتور محمد بن على كومان، المؤتمر العربى الخامس عشر لرؤساء أجهزة الإعلام الأمنى، بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، حيث مثّل مصر وفد أمنى، برئاسة اللواء ناصر محيى الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، والذى ركّز على دور الإعلام فى نشر ثقافة حقوق الإنسان، وآليات مواجهة الأخبار الزائفة والشائعات عبر منصات الإعلام الرقمى، والتداعيات الأمنية لتطبيق (تيك توك) فى مختلف الدول العربية، وعلى رأسها مصر، وتأثير ذلك على المواطنين.
الملاحقة المستمرة والمتواصلة لتجار ومهربى المخدرات وحائزى الأسلحة النارية غير المرخصة أسفرت عن ضبط 245 قطعة سلاح غير مرخصة، و404 تاجر مخدرات، "جهد واضح"، لقطاع المخدرات والذخائر غير المرخصة، برئاسة اللواء د. هشام الزغبى، مساعد الوزير رئيس القطاع، والذى أخطر على الفور بنتائج حملته اليومية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والذى طلب منه مواصلة هذه الحملات.