أكّد الإعلامي مصطفى بكري، أنّ ثورة يونيو كانت بمثابة تصدي للمجرمين والقتلة، وأخذت عشرات الآلاف من الشهداء والأبرار، موجها رسالة للمواطنين بعدم نسيان ما حدث واستهداف القضاء على مؤسسات الدولة ونشر الفوضى، من قبل خونة في الخارج ومتآمرين في الداخل على الوطن.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أنّ هناك خطة وافق عليها الكونجرس الأمريكي في الثمانينات لإسقاط العرب، وبدا ذلك واضحا في الدول العربية ممثلة في ثورات الربيع العربي.
وشدد بكري على أن مصر مستهدفة من الخارج ولا يراد لها الاستقرار الداخلي، لافتا إلى أن هذا نراه في الشائعات والأكاذيب المغلوطة، فمصر لم تتعرض –عبر التاريخ- لحملات التكذيب مثل الآن.
وأردف الإعلامي مصطفى بكري، أنّ هناك شعارات رُددت في ثورة 25 يناير وأولها «عيش – حرية – عدالة اجتماعية»، متسائلا: أين مرددي تلك العبارات الآن؟، فالمصريين عانوا كثيرا بعد 25 يناير، لكن كل يوم الشعب يثبت أن هناك من يخاف على بلاده ومصلحتها.
وتابع الإعلامي مصطفى بكري: «مفيش ظابط ولا جندي تم استدعاؤه لخدمة وطنه ولم يلب النداء لحماية الأرض، شعب مصر هو اللي حمى أقسام الشرطة وتصدى للمجرمين، شعب مصر الذي خرج في 30 يونيو كان هدفه استرجاع بلده من خاطفيها».