كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بقصر العيني، أن للسكر أنواع، الأول مناعي ويتهيأ للجسم أن خلايا الأنسولين غريبة عنه وتستحق الطرد من خلال الأجسام المضادة، ويكون الأنسولين فيها قليل، مشيرا إلى أن العلاج هنا يكون تعويضيا من خلال الأنسولين.
ولفت موافي خلال برنامجه «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن النوع الثاني يكون الأنسولين فيه مرتفع عن الطبيعي، وهذا النوع لا يراه الجسم كأنه غير موجود، منوها أن هذا النوع يحتاج علاجه عادة للأنسولين.
وتابع: النوع الثالث يسمى بـ «لادا» يشبع النوع الأول لكن للكبار فقط، معلقا: السكر مرض خفيف ولطيف جدا وممكن يكون عدو لدود».
واستكمل موافي قائلا: نظام الغذاء والرياضة والحركة أفضل من روشتة علاج السكر، ناصحا –حال اكتشاف المرض بالسكر- بضرورة تغيير نمط الحياة، في الطعام والشراب والرياضة والحركة وقراءة معلومات عن المضاعفات والأمراض.
ونوه الدكتور حسام موافي: مضاعفات السكر تقع بقسوة على الشرايين الطرفية (الأيد والقدم) وأطراف الأصعاب بشكل مزمن، قائلا علاج التهاب الأطراف للسكر ليس علاجا جذريا، محذرا من إهمال معرفة نظام السعرات الحرارية.