قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب المصري، إن جماعة الإخوان عُرف عنها عدم الإلتزام بكلمتهم في وسط الجماعة السياسية والقوى السياسية، حيث أن ما كان يعدوا به ليلا يخالفوه في نهار اليوم التالي، «دائما كانوا يسعوا لاستغلال كل الأطراف».
وأضاف «الخولي» خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» المذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، مع الإعلامي جمال عنايت ، أنه قبيل ثورة 25 يناير 2011 كان هناك العديد من الإرهاصات للدعوة للثورة من القوى المختلفة، كما أن الجماعة أبدت استعداد للمشاركة، ثم أصدرت بيان ليلة 24 يناير 2011 ورفضت فيه المشاركة، ونعتت من سيشارك بأنهم مخربين وخارجين على النظام.
وأوضح أنه في أعقاب ذلك ظهرت بعض الوجوه المعروفة من قيادات جماعة الإخوان أمام دار القضاء العالي، حتى إذا ما حدث شئ يقلب المشهد يؤكدوا على وجودهم في الثورة، «بالفعل حصل كدة لكن لم يشاركوا بكثافة في 25 يناير 2011».