البحيرة.. سكرتير عام المحافظة يتفقد ديوان الوحدة المحلية ومستشفي كوم حمادة التخصصي

في إطار الجولات الميدانية المستمرة بكافة مدن ومراكز محافظة البحيرة، للوقوف على الخدمات المقدمة للمواطنين في شتى القطاعات، والموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها وتذليل ما يعترضها من معوقات والإلتزام بالبرنامج الزمني المحدد لنهوها.

قام اليوم اللواء محمد شوقي بدر السكرتير العام لمحافظة البحيرة، بجولة تفقدية بـ كوم حمادة رافقه خلالها اللواء محسن الجندي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة، وتم خلالها تفقد ديوان الوحدة المحلية، وكذا متابعة إنتظام وحسن سير العمل به، والانضباط الإداري للعاملين، والوقوف علي جودة ومستوي الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث أكد على المتابعة المستمرة لمعدلات إنجاز العاملين المتعاملين مع جمهور المواطنين وتوفير احتياجاتهم أولا بأول.

كما قام بتفقد مستشفى كوم حمادة التخصصي، والذى تم إنشاؤها وفق أحدث النظم والمواصفات التكنولوجية الحديثة والتقنيات العالمية، لتقديم خدمة صحية على أعلى مستوى لمواطني مدينة كوم حمادة والمراكز المجاورة، وتتكون المستشفى من 165 سريرًا، 20 منها عناية مركزة، 47 ماكينة غسيل كلوي، 31 حضانة اطفال، 7 غرف عمليات لكافة التخصصات، أجهزة أشعة بكافة أنواعها (رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية وأشعة عادية وجهاز ماموجرام)، بتكلفة 812 مليون جنيه، وتهدف عملية الإنشاء تقديم الرعاية الصحية الشاملة التي يحتاجها المواطن لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.

ويشمل الدور الأرضي أقسام (الطوارئ، العلاج الطبيعي، الأشعة، التعقيم، المغسلة، المطبخ، وغازات طبية)، أما الدور الأول يضم (قسم الغسيل الكلوي، والعيادات الخارجية)، والدور الثاني به (جراحات اليوم الواحد، المناظير، المعامل، بنك الدم، ومكتب مدير المستشفى)، والدور الثالث يضم (غرف إقامة داخلية)، والدور الرابع به (غرف إقامة داخلية، وسكن للأطباء والتمريض)، والدور الخامس والأخير يضم قسم (العمليات للولادة الطبيعية والعناية بالاطفال المبتسرين).

هذا وقد أكد السكرتير العام للمحافظة، علي الإلتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والتيسير عليهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، مشيرًا إلي أن البحيرة شهدت طفرة تنموية في شتى القطاعات والمجالات لتوفير حياة كريمة للمواطنين والعمل على تلبية إحتياجاتهم، وأن ما تم ضخه من إستثمارات وتمويل ودعم للمحافظة لم يتحقق عبر عقود من الزمان، وهو ما يؤكد أن الدولة تضع يدها بقوة لدفع العمل والتنمية على أرض محافظة البحيرة.