أكد النائب أحمد فوزي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو اللجنة العامة لـ مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة تصحيح كامل للمسار للتحول نحو مسيرة البناء والتنمية الشاملة، إذ سطرت أعظم ملاحم التكاتف والتلاحم بين أفراد الشعب و القوات المسلحة الباسلة، وشكلت حائط صد في مواجهة الإرهاب والحفاظ على هوية الدولة أمام محاولات جماعة الإخوان لاختطافها وتعريضها للفوضى والانهيار، موجهًا التحية للشعب المصري الذي تصدى لها بقوة، وللرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي استجاب لإرادة وإصرار المصريين وأنقذ الدولة المصرية.
وأشار "فوزي" إلى أن الرئيس السيسي، استطاع خلال 9 سنوات الانتقال ب مصر لقفزة نوعية بكافة المجالات وإحداث نهضة تنموية شاملة، إذ أن الدولة واجهت تحديات متوازية، في وقت اعتبر آخرين استحالة عودة الاستقرار من جديد للدولة، من بينها كان العمل لإنهاء طوابير محطات الوقود، ومعالجة مشكلة انقطاع الكهرباء وما شكلته الطاقة من تحد كبير بتكلفة وصلت لـ1.8 تريليونات جنيه، فضلاً عن بذل الجهد لتثبيت أركان الدولة والقضاء على الإرهاب.
ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أنه في الوقت الذي كانت تمضي فيه الدولة نحو مسيرة البناء والتعمير، فكانت يد تبني ويد تحارب، إذ واجهت الإرهاب بقوة في سيناء واستطاعت استعادة الأمن والاستقرار بفضل تضحيات رجالها من القوات المسلحة والشرطة المصرية، إضافة إلى ذلك كان هناك حرص على جاهزية البنية التحتية بمختلف محافظات الجمهورية لجذب الاستثمارات التي تدعم خطة توطين الصناعة وتأمين الاحتياجات الاستراتيجية للمواطنين، واصفاً ما مر على الدولة المصرية خلال 9 سنوات، بقصة وطن تستلهم منها الشعوب القوة والإرادة في التغيير وعدم الاستسلام وذلك في وقت تعرضت فيه دول آخرى لنفس المنهج من قوى الشر ولا زالت تعاني حتى الآن من ويلات الانقسامات.
وشدد "فوزي" أن الرئيس السيسي، استطاع خلال تلك السنوات استعادة مكانة مصر داخلياً وخارجياً، كدولة لها دور فاعل ومؤثر في المنطقة والعالم، وشهد الجميع على إنجازاتها التي تحققت لدعم مسيرة العمران والقضاء على العشوائيات وتجسيد حق المواطن في معيشة أفضل من مبادرة (حياة كريمة) للريف المصري وحصوله على رعاية صحية لائقة، وغيرها من المبادرات التي تكللت بالنجاح لتؤكد أن مصر ستظل صامدة قوية أمام أي محاولات تريد النيل منها وضرب استقرار وتوازن المنطقة بها.