قال الدكتور عثمان إبراهيم، الناقد الرياضي، إنه كان حلم المستثمر الإماراتي في نادي مانشستر سيتي منذ عام 2008 تحقيق دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أن السيتي حقق البطولات الممكنة ولكن كان متعسرًا في الحصول على دوري الأبطال، إذ أنه خرج من النهائي مرة، ومن نصف النهائي مرتين، موضحا أنه حقق ثلاثية تاريخية تتمثل في الحصول الدوري والكأس بالإضافة إلى دوري الأبطال.
وأضاف «إبراهيم»، خلال حواره لبرنامج «هذا الصباح» تقديم باسم طبانة وسارة سراج عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مانشستر سيتي يعد ثاني ناد في التاريخ يحقق الثلاثية بعد مانشستر يونايتد عام 1998/1999، أي أنه يعد أول نادي يحقق هذه الثلاثية التاريخية بعد 24 عامًا من تحقيق «يونايتد»، موضحًا أن مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد يعدان الفرقتين الوحيدتان في إنجلترا يحققان ذلك.
وأشار إلى أن بيب جوارديولا يحقق الثلاثية لثاني مرة في تاريخه، أنه حصل عليها مع برشلونة ومانشستر سيتي، وأصبح أول مدرب أوروبي في التاريخ يحقق الثلاثية مع فريقين مختلفين، مشيرًا إلى أن سيتي كان يستحق هذا الفوز على الرغم من تغير أدائه عن غير العادة بعض الشيء، موضحًا أن اللاعب كيفن دى بروين أهم لاعب في مانشستر سيتي، وإصابته أمس أثرت على الفريق وكان واضح غيابه.
وعن دوري أبطال أفريقيا، أشار «إبراهيم»، إلى أن مباراة الأهلي والوداد المغربي اليوم صعبة على الفريقين للغاية، موضحًا أن الوداد يحتاج إلى هدف واحد دون رد للفوز بالبطولة، إذ أن الهدف خارج الأرض بهدفين مازالت مستمرة في أفريقيا رغم إلغائها في أوروبا، وهناك مطالبات بإلغاء هذه القاعدة خلال السنوات المقبلة.
وأكمل، ان الأمر الذي يدعو للتفاؤل هو ذهاب النادي الأهلي للمغرب وهو متقدم على الوداد لأول مرة، إذ انه في نهائي 2017، كان تعادل الفريقين بهدف لكلا منهما في ستاد برج العرب بالقاهرة، مشيرًا إلى أن تقدم الأهلي وفوزه في المباراة يعد ميزة كبيرة ودافعة له بالمغرب، موضحًا أن الأهلي لكي يحسم اللقب يجب عليه الفوز والتعادل بأي نتيجة سواء سلبي أو إيجابي.