قال د. محمد عصمت، مؤسس اتحاد أمل صيادلة مصر، إن نقابة صيادلة مصر إحدى أعرق النقابات المهنية في مصر والعالم العربي وكانت دائمًا حصنًا منيعًا للمواطن المصري، وأمنه الدوائي، وركيزة أساسية من ركائز الدولة في المشاركة البنائة علميًا واقتصاديًا واجتماعيًا لدورها الحقيقي في توفير الدواء المصري الاَمن لجميع أفراد الشعب، وتفعيل دور الصيدلي المصري في التنمية المستدامة، ضمن رؤية فخامة رئيس الجمهورية مصر 2030 وتطوير وتوطين صناعة الدواء المصرية التي أولاها فخامة الرئيس اهتماما غير مسبوق.
أضاف أنه علي مدار أربع سنوات انقضت عاني فيها صيادلة مصر من الفرقة والانقسام بعد أن أصاب جميع صيادلة مصر من ألم واحباط لعدم توفيق لمساعي صيادلة مصر في الدعوة لانتخابات نقابية علي كافة المستويات وفق رؤيتهم واجتهاداتهم المحمودة.
ولما كان الأمل في الله أولا، ثم في حكمة القيادة السياسية ووحدة صف الصيادلة وتمسكهم بحقوقهم وقوة ارادتهم المستقلة في استرداد نقابتهم.
أكد أن الاتحاد يتكون من مجموعة من الصيادلة المهمومين بشأن نقابتهم الذين قرروا أن يبدوا من حيث انتهي الأخرين وتجديد الأمل لصيادلة مصر مرة أخري.. مشيرًا الى اننا نحمل على عاتقنا اتخاذ ما يلزم من خطوات واجراءات مدروسة وطرق جميع الأبواب وفتح قنوات التواصل مع كافة الجهات لإيضاح الصورة كاملة، وذلك لسرعة حل كافة القضايا والتحديات التي تواجه صيادلة مصر وعلى رأسها: رفع الحراسة القضائية من النقابة العامة لصيادلة مصر، والدعوة الي إجراء انتخابات نقابية جديدة على كافة المقاعد والمستويات، ومناقشة آليات اختيار الصيدليات الخاصة بمنظومة التأمين الصحي الشامل وهامش الربح الصيدلي داخل المنظومة، والتوصيف الوظيفي للصيادلة والتقلد مناصب قيادية.
أضاف أنه تم عقد اجتماع مع غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات والتى يرأسها د. جمال الليثي مناقشة ملف التسعيرتين والأدوية منتهية الصلاحية وتم عرض الأمر على رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والذي أوصى بالاستجابة لمطالب صيادلة مصر وانهاء الأزمة.
كما تم مناقشة أزمة تأخر تكليف الصيادلة دفعتي 2021 و2022 بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، الذي وعد بحل أزمة تكليف من الصيادلة، وتحديد خطة واضحة ومعلنه لتكليف الخريجيين الجدد تجنباً لحدوث أزمات متكررة كل عام.
ونؤكد على كامل دعمنا لخريجى دفعتي 2021 و2022، والسعى الدائم والتواصل مع كافة الجهات والمسئولين لحل أزمة التكليف حرصاً على مستقبل الخريجيين الجدد.
ولكن الأزمة تكمن في الزيادة الكبيرة في أعداد خريجي الصيادلة من الكليات، حيث تتجاوز أعداد الخريجين في العام الواحد 20 ألف صيدلي، وهذا أدى إلى عدم وجود احتياجات لتكليف الصيادلة، ولذلك لابد من فتح مجالات جديدة للصيادلة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، خاصة بعد صدر قرار وزير الصحة بتكليف دفعات كلية الصيدلة إلى خريجي 2025، وطبقا لقانون 29 لسنة 1974 وإنه يبت في أمر التكليف في مدة أقصاها سنة.
لذلك ندعو جموع صيادلة مصر الي الانضمام الينا والاصطفاف علي قلب رجل واحد والتحلي بالصبر والتمسك بالأمل في غد أفضل ومعاونتنا في تصدير الصورة الحقيقية عن صيادلة مصر ونقابتهم لدي جميع الجهات من أجل استرداد نقابتنا لانها السبيل الوحيد في حل كافة الأزمات التى تواجه صيادلة مصر.
ونعاهد الله ثم نعاهدكم صيادلة مصر أن نكون عند حسن ظنكم و ألا ندخر جهدا لوضع أفضل خارطة طريق والدعوة لانتخابات نقابية علي كافة المقاعد علي كافة المستويات.
ونحن علي يقين بعدالة قضيتنا وقوة صيادلة مصر وحدهم وأهليتهم في ادارة شئونهم الخاصة بأنفسهم دون تدخل من أحد .
ونمد ايدينا لكافة حكماء المهنة للانضمام الي اللجنة للوصول إلى بر الأمان وبدء حياة نقابية جديدة ترعى الحقوق وتحافظ على المهنة لتطوير قطاع الدواء داخل جمهوريه مصر العربية.