قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الذي رسخ في يقيني بعد قراءة كتب الإخوان والتعرف إلى أعضائها أنها جماعة ضلت الطريق.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه التقى في السبعينات بعدد من أعضاء الجماعة من الدول العربية، وعرفوه على عدد من أعضاء الجماعة في مصر.
وأوضح أن الجماعة كان بها نوعان من الأعضاء، القدماء المنتمين لجيل المأثورات وحسن البنا، وكان من بينهم عمر التلمساني، وترى منهم شيئًا من العبادة والذكر والأمانة.
وتابع أن هناك نوعًا آخر لديه تمرد شديد في الداخل، وهم أتباع سيد قطب، مثل مصطفى كامل وعبد الكريم الصفتي والبارودي، وكانوا يدعون للقطبية بحذافيرها، وأن المجتمع جاهلي، وإنشاء طائفة تحمي المؤمنين، وكنت أدخل معهم في جدلية ضخمة، لأن هذا مخالف لسنة الله.
وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال "وإن لم يكن في الأرض خليفة، فاعتزل تلك الفرق كلها"، أي أنه بعد انتهاء الخلافة على يد أتاتورك سنة 1924، لا تنتمي لأي جماعات، وهذا نهي من الرسول عن الجماعات.