أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، أن بلاده ليس لديها مشكلة مع الولايات المتحدة في تطوير شراكتها مع الهند، إذا لم يكن ذلك على حساب إسلام آباد.
جاء ذلك في تصريحات لمجلة "نيوزويك" الأمريكية نشرتها اليوم الأحد، على موقعها الإلكتروني، وذلك قبل زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للولايات المتحدة، حيث سيجري محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 22 يونيو الجاري.
وقال آصف "أعتقد أنه ليس لدينا أي مشكلة مع الولايات المتحدة في تطوير شراكتها مع الهند، إذا لم يكن ذلك على حساب باكستان"، مشيرا إلى ضرورة الموازنة بين علاقة باكستان مع الولايات المتحدة وكذلك علاقتها مع شركائها الإقليميين.. مضيفا "لدينا حدود مشتركة مع الصين، ولدينا أيضا حدود مشتركة مع أفغانستان وإيران والهند".
وأشار إلى أن التحسينات الجوهرية ضرورية لضمان استقرار باكستان، والمفتاح لهذا التحسن هو الحفاظ على التوازن الجيوسياسي الصعب بشكل متزايد بين واشنطن وبكين والقوى الأخرى التي تسعى إسلام آباد إلى إقامة علاقات جيدة معها، مشددا على أهمية هذه العلاقات بشكل خاص في ظل محاولات باكستان ليس فقط لتعزيز التجارة، ولكن أيضا لمواجهة التهديد المتزايد للهجمات الإرهابية عبر الحدود.
وأكد وزير الدفاع الباكستاني أن بلاده تود علاقات جيدة مع جميع الدول.. وقال "نود تحسين علاقاتنا معهم إذا كانت العلاقة غير جيدة، نريد أن نعيش بسلام، إذا لم يكن هناك سلام، فلن نتمكن أبدا من استعادة اقتصادنا بالطريقة التي نريدها".
وأوضح آصف قائلا "بعض التقدير مطلوب في واشنطن بشأن وضعنا، ولا ينبغي دفعنا إلى موقف يتعين علينا فيه اتخاذ بعض الخيارات الصعبة للغاية، فعلاقتنا مع الولايات المتحدة بالنسبة لنا قيمة للغاية.. نعم هناك بعض خيبات الأمل الكبيرة، لكن ما زلنا نقدر علاقتنا مع الولايات المتحدة ونريد أن تزدهر هذه العلاقة".