حث المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، الليبيين إلى نبذ خطاب الكراهية والتحريض على العنف إذا أردوا الوصول إلى انتخابات حرة وشاملة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية، عن "باتيلي"، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، والتي حث خلالها الليبيين على تجديد الالتزام بوقف هذه الظاهرة المقيتة، والكف عن استخدام الكلمات كسلاح للتحريض على العداء والعنف والتمييز إذا ما أردنا ل ليبيا أن تشهد انتخابات حرة وشاملة، وأن تحقق سلاماً واستقراراً دائمين.
وأوضح "باتيلي"، أنه في السنوات الـ12 الماضية، ساهم خطاب الكراهية في تأجيج نيران الحرب وتصعيد الصراع في ليبيا، واضطهاد الفئات المستضعفة في المجتمع، بل وتسبب في إحداث أضرار حقيقية شملت حالات وفيات واختفاء قسري، وإسكاتٍ لصوت المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.