قالت النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلة عن حزب مصر الحديثة، إن مشكلة العمل الأهلي في مصر تتمثل في أن مثلث التنمية الاجتماعية له ثلاث أضلاع متساوية الحكومة، القطاع الخاص، المجتمع المدني، ولكي نكون مجتمع قادر على أن يكون لديه مجتمع مدني يحقق الأهداف المرجوة منه، يجب أن يكون لدينا مؤسسات مستقرة وبنية تشريعية تسمح بممارسة العمل الأهلي بما يحقق مصالح الشعب المصري، ومن هنا أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي عام ٢٠٢٢ عامًا للمجتمع المدني، وانطلق قطار التحالف الوطني ولأول مرة في مصر يكون هناك تحالف وطني للعمل الأهلي.
جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة لجنة النقابات والعمل الأهلي بالمحور السياسي للحوار الوطني، لمناقشة قضية «قانون تنظيم العمل الأهلي ولائحته التنفيذية - حل المعوقات أمام العمل الأهلي».
وتساءلت الطباخ، قائلة: يأتي تساؤل هام وتم طرحه من قبل في رؤية ٢٠٣٠ في ظل تعايش العمل الأهلي بتنوعه الخيري والتنموي والحقوقي، هل القطاع الأهلي في مصر بحالته الراهنة قادر على التأثير المطلوب؟، وما هي متطلبات تحقيق ذلك؟، مقترحة إنشاء منظومة لقياس مؤشرات الأداء kpis سواء للمشروعات التنموية أو قياس أداء الجمعيات.
ودعت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلي إطلاق استراتيجية للتطوع ووضع حوافز للمتطوعين من الجمعيات وطلاب المدارس والجمعيات، كما دعت إلى تشجيع العمل بالوقف الخيري كأحد مصادر تمويل الجمعيات.
وأوصت بمراجعة اللائحة التنفيذية لقانون العمل الأهلي بما يتواكب مع تطور المجتمع والسياسات حتى لا نمضي خطوات للخلف مرة أخرى