قالت الروائية والكاتبة الصحفية الدكتورة لميس جابر، إنها لم تكن متخيلة خطور الإخوان في مصر، حتى يوم الجمعة 28 يناير 2011، حين نزلت الشارع ووجدت عددا من الناس يسيرون ب
أسلحة بيضاء وجنازير، وهناك محلات هوجمت عدا محلين، ففهمت لماذا هاجمت الجماعة محلات بعينها.
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن سلوك العنف لدى الإخوان لا يوجد به إبداع منذ الأربعينيات، أول عربية مفخخة كانت أمام بيت النحاس باشا رئيس وزراء مصر السابق، ومحاولة أخرى لاغتيال النحاس بدراجات بخارية ورشاشات أمام بيته.
ولفتت إلى أن أول قميص ناسف جاء في اعترافات محمود عبد اللطيف، وهو سباك من إمبابة، المتهم باغتيال عبد الناصر في المنشية، وحين سألوه أن يصف القميص، قال هو مليء بالديناميت، وخشيت أن أرتديه، فمشهد 28 يناير 2011 لا يختلف عن تاريخهم.