أحمد مكي يحتفل بعيد ميلاده الـ 43 اليوم

أحمد مكي يحتفل بعيد ميلاده الـ 43 اليوم أحمد مكي

فنون19-6-2023 | 11:38

يحتفل النجم أحمد مكي اليوم بعيد ميلاده ال43، الذي يتميز بتقديم أعمال كوميدية منفردة و بشكل عصري و جديد و قدم لنا أدوار و شخصيات عديدة ومتميزة أشهرها شخصية "الكبير" و "اتش دبور" و في السطور الآتية نستعرض لكم أهم و أبرز أعماله الفنية و جزء من حياته الشخصية.

بدأ حياته الفنية بعد تخرجه من معهد السينما قسم إخراج، حيث أخرج عددًا من الأفلام القصيرة من بينها ياباني أصلي و(الحاسة السابعة)، وقام بعمل دور صغير في فيلم ابن عز مع علاء ولي الدين ثم في فيلم تيتو مع أحمد السقا، ثم قام بإخراج أول فيلم سينمائي له وهو الحاسة السابعة، الذي شارك في تأليفه وكان من بطولة أحمد الفيشاوي ورانيا الكردي، ثم قام بتقديم دور «هيثم دبور» في سيت كوم تامر وشوقية ثم قدمها في فيلم مرجان أحمد مرجان مع الفنان عادل إمام ثم قدمها مرة أخيرة مع إتش دبور.

ثم بدأ بعد ذلك حقبة اتسمت بالنجاح الكبير جماهيرياً مع الفنانة دنيا سمير غانم والمخرج أحمد الجندي، حيث قام بعمل فيلم «طير أنت» ولا تراجع ولا استسلام ثم استمر التعاون في مسلسل «الكبير أوي» الذي استمر بأجزائه السبعة بين أعوام (2011-2023).

من أعماله التي قام بإخراجها فيلم الحاسة السابعة (2005) من بطولة أحمد الفيشاوي وقصته عن فيلم روائي قصير قام بإخراجه أيضًا عام 2003 بالمعهد الفني وشارك في إخراج عدد من حلقات مسلسل لحظات حرجة.

أعماله الغنائية

اشتهر الفنان المصري أحمد مكي بتقديم أغان من نوع الراب منذ عام 2005، تم نشر معظمها كفيديو كليب على التليفزيون أو عبر قناته في يوتيوب، كما أصدر عام 2012 ألبوما غنائيا باسم أصله عربي، كما قام بإصدار العديد من الأغاني الفردية عام 2018.

واشتهر النجم أحمد مكى بأنه "طبيب الطيور" حيث كان يذهب للسوق من أجل شراء العصافير المريضة التى تصارع الموت ويحاول علاجها، وكان يجرى عمليات لهذه الطيور لإنقاذها، وترجع خبرته فى علاج الطيور، لقراءته الكثيرة فى كتب عن معالجة الطيور، ودائما يحرص مكى مشاركة جمهوره صور مع العصافير و فيديوهات أثناء إجرائه العمليات لهم.

أصيب بفيروس في الطحال جعله اختفى عن الأضواء قبل 7أعوام وتحدث عن هذه الفترة في حياته في حديث مع الإعلامية منى الشاذلي و قال:«الطحال مكنش بيخليني أعرف أشرب ميه لشهور، ولا بعرف أبلع ريقي».

متابعًا أنه أصيب بفيروس أثّر على عدد من أجهزة جسده: «كنت باخذ الغداء في حقن بالوريد، والمرض أدى لكسل خلاني أنام 18 ساعة في اليوم».

وتم علاجه بشكلٍ خاطئ في البداية، الأمر الذي ساهم في تدهور حالته الصحية، وكاد أنّ يدخل في غيبوبة، إذ كان ينام لمدة تزيد عن الـ20 ساعة يوميًا، بسبب الخمول الذي أصابه.

وأوضح أحمد مكي، أنه فقد أكثر من 30 كيلوجراما من وزنه، كونه لم يتناول الطعام بشكلٍ جيد، حيث كان يعتمد على المحاليل الطبية.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2