أعلنت باكستان الحداد اليوم الإثنين، على المواطنين الذين لقوا حتفهم إثر غرق سفينة صيد محملة بالمهاجرين قبالة السواحل اليونانية.
وذكرت صحيفة " باكستان توداي" الباكستانية أن ذلك جاء بناء على توجيهات أصدرها رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الذي أعرب عن حزنه جراء المأساة، وقال إن باكستان ستعلن الحداد اليوم، مع تنكيس أعلام الدولة.
وقال في وقت سابق إن السفارة الباكستانية في أثينا حددت هوية 12 مواطنا باكستانيا أنقذهم خفر السواحل، ولم ترد معلومات رسمية عن عدد الباكستانيين، الذين كانوا على متن السفينة أو عدد الناجين أو عدد الذين لقوا حتفهم.
في غضون ذلك، أعلنت وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية أنها ألقت القبض على "مشتبه به رئيسي" من جوجرات.
وفي بيان صدر اليوم، كشف متحدث باسم الوكالة أن دائرة مكافحة الاتجار بالبشر التابعة لها في جوجرات قد ألقت القبض بنجاح على مشتبه به مهم مرتبط بحادث القارب المأساوي، ويُزعم أن المشتبه به تلقى 2.3 مليون روبية من شخص يسعى للحصول على مساعدة في رحلة غير شرعية إلى اليونان.
وأضاف المتحدث أن الوكالة تحقق أيضا في تورط المشتبه به في الحصول على أموال من مواطنين آخرين، مشيرا إلى أن الوكالة قامت بمداهمات للقبض على أفراد إضافيين متورطين في أنشطة الاتجار بالبشر المماثلة.
وبحسب المتحدث، تم حتى الآن إلقاء القبض على ثلاثة من "المشتبه بهم الرئيسيين" المرتبطين بالحادثة المأساوية ويجرى التحقيق معهم، مؤكدا أن السلطات ملتزمة بتقديم جميع الأطراف المسئولة إلى العدالة.