أفاد استطلاع حديث، أجري في جامعة "نورث وسترن فاينبرج" الأمريكية، بأن حوالي ثلثي الأطباء المستجيبين الذين شاركوا فى الاستطلاع (64%)، تعرضوا لمضايقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ بدء جائحة فيروس " كورونا" المستجد، بزيادة بلغت 23.3% عن الأطباء الذين شملهم آخر إستطلاع أجرى في عام 2020.
وقالت الدكتورة ريجينا رويان، أستاذ طب الطوارئ في جامعة "نورث وسترن فاينبرج" إن هذا الاستطلاع يسلط الضوء على أن الأطباء والعلماء غيروا الطريقة التي استخدموا بها وسائل التواصل الإجتماعي أثناء الوباء، معربة عن أسفها تجاه واقع أن "أولئك الذين يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي لمشاركة رسائل عن الصحة العامة هم أكثر عرضة للمضايقات.. هؤلاء هم الأشخاص الذين لا يمكننا تحمل خسارتهم ، خاصة في وقت يكون فيه هم الجهة الموثوق بها للحصول على معلومات الصحة العامة ضروريين".
وشمل الاستطلاع نحو 359 طبيبا وعالما ومتدربا في الولايات المتحدة، وكشفت تعليقاتهم عن أن الدعوة حول مواضيع مثل التطعيم والأقنعة والأسلحة النارية والحقوق الإنجابية والرعاية التي تؤكد النوع الاجتماعي، يبدو أنها تزيد من المضايقات التي يتعرضون لها.