قال مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، إن حل القضية الفلسطينية حلا عادلا سيؤدى إلى المزيد من الإطمئنان والسلم الذي نعاني من فقدانه في كثير من الأوقات، مؤكدا أن مصر لم تترك القضية الفلسطينية يوما واحدا، وإنما هي في قلب القضية الفلسطينية.
وشدد علام - خلال حوار خاص مع قناة "القاهرة" الإخبارية، من نيويورك - على ضرورة حل هذه القضية حلا عادلا يؤدى إلى عودة الحقوق الفلسطينية للشعب الفلسطيني.
وحول منتدى بناء الجسور بين الشرق والغرب الذي أقامته رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الأمم المتحدة، قال إنه يعد لقاء مهما للغاية، مضيفا أننا بحاجة إلى كثير من الجسور التي تبنى في العلاقات الإنسانية عامة، مبينا أن نتائج ومخرجات هذا المنتدى يجب أن تخرج إلى الشارع لكي تمد الجسور للجميع.
وحول الرسائل التي يمكن أن تقدمها دار الإفتاء في هذا المنتدى ، قال علام إن دار الإفتاء المصرية كانت رائدة في هذا الأمر، حيث استطاعت أن تُوجد نقطة حوار واتصال منذ 2015 عندما تم إنشاء الأمانة العامة ل دور الإفتاء في العالم، والتي بدأت بـ 23 عالما ومُفتيا حول العالم ساهموا في إنشاء هذه الأمانة ومقرها القاهرة، ، والآن وصل عدد الأعضاء ما يزيد عن الـ 80 عضوا وهذه الأمانة تعد جسرا حقيقيا.
وأوضح أنه كانت هناك قاعدة كبيرة في مجال الفتوى نعمل من خلالها وهي "العادة المحكمة" وهي ما اعتاده الناس وما وقر في نفوسهم مما لا يخالف الشرع الشريف ولا يخالف نصوصه العامة.