استجوب نواب البرلمان البلجيكي، أمس الأربعاء، وزيرة الخارجية حجة لحبيب، بشأن قرارها بمنح تأشيرات لمسئولين إيرانيين وروس، في حين تواجه دعوات للتنحي.
وتركز الاستجواب الذي استهدف أيضاً رئيس الوزراء الكسندر دي كرو، في المقام الأول على تاشيرات منحت لـ14مسئولاً إيرانياً، بما في ذلك عمدة طهران علي رضا زاكاني، لحضور قمة بروكسل الحضرية الأسبوع الماضي.
وتخضع "لحبيب" لتدقيق بسبب موافقتها على طلبات مواطنين من الدولتين الخاضعتين لعقوبات دولية للحصول على تأشيرات دخول وبعد 3 أسابيع فقط من إطلاق سراح أوليفييه فانديكاستيل، الذي كان يعمل لدى منظمة بلجيكية غير حكومية من سجن إيراني.
وأُلقي القبض على فانديكاستيل (42 عاماً) خلال زيارة لإيران في فبراير 2022، وحُكم عليه في يناير بالسجن 40 عاماً والجلد 74 جلدة بتهم تشمل التجسس.
وأُطلق سراحه الشهر الماضي في صفقة تبادل سجناء مقابل دبلوماسي إيراني كان مسجوناً في بلجيكا، لصلته بمحاولة تفجير فاشلة.
واستقال وزير الدولة للعلاقات الدولية والتجارة الخارجية في حكومة بروكسل باسكال سميت، الأحد الماضي، بسبب الرحلة مدفوعة التكاليف بالكامل.
وقال "سميت" في مؤتمر صحفي الأحد الماضي وجدنا رسالة بالبريد الإلكتروني تظهر أن مكتبي وافق على تغطية نفقات معيشة "رئيسي" وفدي طهران وكازان، أطالب المنظمين الآن، بتحمل هذه التكاليف.
وذكر "سميت" أنه لم يكن على علم بالرسالة، وأن أحد أعضاء حكومته إرتكب هذا الخطأ.