قال محمد عبد المنعم، عضو حزب الإصلاح والتنمية، إن الأسرة المصرية هي نواة المجتمع المصري، ويجب مواجهة التحديات التي تواجهها للوصول إلى الجمهورية الجديدة.
وأضاف "عبد المنعم"، خلال كلمته في جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أن العنف الأسري واحد من التحديات التي تواجه الأسرة المصرية، ولكي يتم العمل على حل الأزمات التي تؤدي لهذه المشكلة يجب العودة للأسباب والجذور، إذ يوجد أسباب عديدة وكثيرة.
وتابع عضو حزب الإصلاح والتنمية، أن ارتفاع أعباء الزواج وتكلفته يؤدي إلى مجموعة من الديون فيما بعد، تضع على الأسرة ضغطا عصبيا، ومن ثم يؤدي إلى مشاكل وعنف مع الزوجة والأبناء.
واستكمل، أن ظهور التكنولوجيا الحديثة جعل هناك حالة من الاستقلالية والعزلة في الأسرة المصرية، سواء الوالدين أو الأبناء، لافتا إلى أن الاستقرار الأسري سيتحقق من خلال الموازنة بين الأسرة والعمل، مناشدا بضرورة تقليل ساعات العمل من 8 ساعات لـ 6 ساعات.
وواصل، أن من ضمن توصياته أيضا العمل على إطلاق عام 2024 ليكون عام الأسرة المصرية، وتتجه جهات الدولة بالكامل لتعزيز دور الأسرة المصرية واستقرارها، إلى جانب وضع برامج إرشادية واقتصادية واضحة بالتعاون مع مؤسسات الدولة لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الأسرة المصرية، إضافة إلى تفعيل المجلس القومي للسكان، والتي يتواجد بها وحدة حماية الأسرة، والتي يجب أن يكون لها دور هام جدا في الفترة المقبلة.