صرح رئيس الوزراء السلوفاكى السابق، روبرت فيكو، بأن المستفيدين الوحيدين من الوضع فى أوكرانيا، هى شركات تصنيع الأسلحة الغربية.
وقال فيكو فى رسالة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعى: "الفائز الوحيد فى أوكرانيا هى مصانع الأسلحة الغربية، وبعد ذلك الكثيرون يتساءلون لماذا لا يريد أحد السلام فى أوكرانيا".
وأضاف أن "سلوفاكيا قدمت إلى كييف مساعدة عسكرية كبيرة، بما فى ذلك نظام دفاع جوى وطائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة، لكن حكومة لودوفيت أودور، المعينة فى مايو، أرسلت مواد عسكرية إضافية بقيمة 4.2 مليون يورو كهدية للجانب الأوكرانى".
وتابع: "أعلنت الحكومة السلوفاكية رغبتها فى امتلاك نظام دفاع جوى خاص بها، على الرغم من أنه بعد نقل مثل هذا النظام إلى أوكرانيا، أكدت أن سلوفاكيا تحظى بحماية كافية من قبل الناتو".
وأشار فيكو إلى نية السلطات تخصيص أموال كبيرة لشراء طائرات هليكوبتر أمريكية، وهو ما لا تحتاجه البلاد فى رأيه. وقال فيكو: "من سيدفع مقابل هذا؟ المتقاعدون؟ الرعاية الصحية؟ المدارس؟ السكك الحديدية؟".
وتعليقًا على الاقتراح الذى أعرب عنه الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، بالموافقة على زيادة التزامات الاستثمار الدفاعى لمستوى لا يقل عن 2% من الناتج المحلى الإجمالى فى قمة فيلنيوس، قال فيكو إنه "لا يوجد سبب يدعو سلوفاكيا للموافقة على ذلك. لا حكومة أودور ولا الرئيس، لهما أى حق دستورى بالموافقة على مثل هذه الصياغة". وادّعى رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، أن مقاتلات "ميج 29"، تم تسليمها إلى أوكرانيا فى انتهاك صارخ لدستور البلاد.
وفى أبريل 2022، سلمت سلوفاكيا نظام الدفاع الجوى "إس-300 " إلى أوكرانيا. وفى أبريل 2023، أكمل الجانب السلوفاكى أيضا نقل مقاتلات "ميج-29" إلى أوكرانيا.